أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

هل كل ما يحدث في الكون هو بأمر الله وإذنه أم أن هناك أمور تحدث بتركه لها؟

بقلم | خالد يونس | السبت 27 فبراير 2021 - 08:07 م

أعلم أن الله هو مدبر الكون، ولا يحدث شيء إلا بإذنه، ولكن لديَّ إشكال في معنى هذه الكلمة تحديدا (الإذن). هل معنى هذا أن الأفعال قبل أن تحدث تشترط موافقة الله على حدوثها؟ أم أن الله أصلا هو الذي يحدثها؟

يعني مثلا: أفترض وجود مدير لشركة هو يتحكم فيها، ويستطيع منع أيِّ فعل يحصل داخل الشركة، أو الأمر بأيِّ فعل، فمن الممكن أن يكون نائما، والعمال يعملون أعمالا لم يطلبها هو منهم، لكنه يستطيع أن يمنعهم إن أراد، ومن الممكن أن يأمرهم هو أن يعملوا عملا، فيعملوه.

والآن أريد أن أفهم: هل تدبير الله من هذا الجنس؟ أي أنه حين يريد شيئا محددا يكون، ولكنه يترك الباقي مع علمه به، وهو ليس معترضا عليه؟ أم أن حدوث أيِّ شيء أصلا لا بد أن يكون الله هو تعمد إحداثه؛ كأمر المدير، وليس كسكوته عن الأفعال.

أتمنى أن أكون وضحت وجهة نظري، وأرجو الإجابة على هذا المثال خاصة؛ لأنه هو الذي سيفهمني ما أريد. و,

الجواب :


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عياذًا بالله، ثم عياذًا به من أن تعتقد أنه يقع شيء في هذا الكون بغير أن يكون مرادًا لله تعالى، مخلوقا له، فكل ما في هذا الكون قد شاءه الله، وأراد وقوعه، وهو الذي خلقه وأوجده، لا كذلك المثل الذي ضربته، والذي تتصور فيه أن الله قد يكون غافلا عما يجري في الكون، أو أنه يقع في ملكه ما ليس بخالق له -عياذًا به سبحانه، وتعالى الله عن كل ما لا يليق بجلاله-.

قال الله تعالى: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ {غافر:62}، وقال تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ {الصافات:96}.

وروى البخاري في خلق أفعال العباد وغيره من حديث حذيفة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله صانع كل صانع وصنعته.

ودلائل هذه المسألة كثيرة جدا، وهذا مما اتفق عليه أهل السنة أن الله تعالى هو الخالق لكل شيء، وأنه لا يقع في الكون شيء إلا وقد شاءه، وقدره، وخلقه -سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

اقرأ أيضا:

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟



الكلمات المفتاحية

القضاء والقدر إرادة الله خلق الله إذن الله أفعال العباد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عياذًا به من أن تعتقد أنه يقع شيء في هذا الكون بغير أن يكون مرادًا لله تعالى، مخلوقا له، فكل ما في هذا الكون قد شاءه الله، وأراد وقوعه، وهو الذي خلقه