أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

هل العمل والرزق المترتب عليه مقدر في علم الله الأزلي؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 04 مارس 2021 - 09:51 م
إذا عملت ثم رزقت مالًا، فهل الله قدّر عليّ السعي للعمل، والعمل، والرزق؟ فإذا عملت فهل أقول: الله قدّر عليّ العمل، وإذا لم أعمل أقول: إن الله لم يقدّر لي العمل؟ أم إن الله علم أني سأعمل، فكتب لي رزقًا, ومثله عن الدعاء.
وما علاقة علم الله بالقدر؟ فهل على أساس علم الله بأفعالي، يكتب لي رزقي مثلًا؟ وأريد اسم كتاب عن القدر، تكون فيه مسائل كثيرة، غير المجلد الثامن؛ لأنه صعب قليلًا.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عقيدة أهل السنة والجماعة أن كل شيء في هذا الكون إنما يقع بتقدير الله تعالى، فقد علم سبحانه كل شيء، وقدره، وشاءه، وخلقه، وأوجده، لا فرق في ذلك بين الأسباب والمسببات، فالله خالقك، وخالق عملك، ومقدر الرزق المترتب على هذا العمل، وهو الذي قدر دعاءك، وقدر استجابته، وهكذا.

فعملك مقدر لله، والرزق المترتب على العمل مقدر لله، ولا يخرج شيء في الكون عن أن يكون بتقدير الله تعالى.

وكل ما يكون في الكون، فإنه موافق للعلم الأزلي، فقد علم الله أزلًا ما هو كائن، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون.

وننصحك بقراءة الجزء الذي كتبه الشيخ عمر الأشقر -رحمه الله- حول القدر ضمن مجموعة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة، وللشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- رسالة لطيفة في القضاء والقدر، في مطالعتها نفع -إن شاء الله-.

اقرأ أيضا:

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

اقرأ أيضا:

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

القضاء والقدر العمل الرزق علم الله الأزلي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عقيدة أهل السنة والجماعة أن كل شيء في هذا الكون إنما يقع بتقدير الله تعالى، فقد علم سبحانه كل شيء، وقدره، وشاءه، وخلقه، وأوجده، لا فرق في ذلك بين الأس