بقلم |
ياسمين سالم |
الجمعة 05 مارس 2021 - 10:00 ص
تربيت على أن المذاكرة هي أولى أولوياتي، فكبرت بعيدًا عن إخوتي وأسرتي، لأنني كنت دومًا أجلس في حجرتي للمذاكرة والحمدلله نجحت بتفوق كما تمنيت، لكن فشلت على المستوي الأسري، ولأنني غير اجتماعي لم أكون صداقات، ففشلت اجتماعيًا حتى الارتباط كان ارتباط صالونات، لكني أحببتها، وأخشى أن أفشل في علاقتي بها وأخسرها، فهي إنسانة محترمة وعلى خلق، وأتمنى أن تكون شريكتي في الحياة؟
(م. ع)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
النجاح ليس بسهل كما تظن فهو لن ولم يكون بالتمني، وإلا كان حليفًا لكل الناس، فمن منا لا يتمنى أن يكون ناجحًا، وأن يصل لكل أهدافه، ويحقق كل طموحاته.
انتظار النجاح في العلاقات دون أي مجهود معادلة ليست بمنطقية إطلاقًا، فما تزرعه اليوم لابد وحتما ما تحصد نتاجه في الغد، سواء في علاقاتك أو عملك أو تعاملاتك أو حياتك الأسرية.
نجاح علاقتك العاطفية والأسرية يحتاج منك أن تقدم أولًا وأهم ما تقدمه هو الحب والاهتمام، وإشعار خطيبتك بأنك تشعر بما تشعر هي به بل وتشاركها إياه، سواء كان فرحًا أو حزنًا، وتعوضها عن غيابك وانشغالك طوال الأسبوع عنها.
من الممكن أن تخرجوا لتناول العشاء في مكان رومانسي، وتكسر الحاجز الروتيني، ومن ثم ستشعر أن علاقتك نجحت لأنك ستكون سعيدًا وقتها.