أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

الاحتيال يجعلك يقربك من بني إسرائيل.. انظر قصة أصحاب السبت

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 06 مارس 2021 - 06:00 م
إن قصص القرآن ليس كغيره من القصص ولذا يلزم التعامل معه والتوقف عند عبره وأحكامه وقفة معتبر متعظ.
وقصص القرآن برغم كثرته فهو يحمل في كل لفظة بل وفي كل حرف معنى يرمي إليه وهو ما نحتاجه في أيامنا الحالية لذا قال ربنا : "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب" .
ونتوقف في هذه السطور مع قصة من قصص بني إسرائيل هذ القصة يقرأها من يقرأها وقد لا يحرك ساكنا ولا يلتفت لما فيها من موعظة ويظن أنها لبني إسرائيل خاصة ومن ثم يمر عليها مرورا سريعا لذا ليزم عقد مقارنة لطيفة بين ما كان عليها أصحاب القصة وقت حدوثها وحالنا نحن الان لنقف على مواطن الاتفاق والاختلاف.
قصة أصحاب السبت :
قصة أصحاب السبت لا يعرفها الكثيرون وردت في سورة الأعراف بالتفصيل وشير إليها في أكثر من موضع في القرآن إشارات سريعة فهي تحكي قصة هؤلاء النفر من بني إسرائيل الذين خالفوا أمر الله.  
.. لو تدبرت القصة  بعقلية أيامنا هذه  ستشعر نهم لم يرتكبوا جرماً كبيراً ..
أمرهم الله ألا يصطادوا يوم السبت .. وما حدث أن السمك أصبح يغيب طوال الأسبوع ، ويأتي فقط يوم السبت ..
أما ما قاموا به ليس الاصطياد يوم السبت الذي حرم عليهم .. بل كانوا فقط يلقون شباكهم يوم الجمعة ليلاً ، ثم يسحبونها يوم الأحد صباحاً ..
أكيد ان عندهم من قال لهم : يجوز ذلك ما دمتم لم  تلقوا الشباك، ولم تسحبوها يوم السبت ..
لو فكرت فيما فعلوه بعقلية اليوم ستجد أنهم لم يرتكبوا شيئاً  كبيراً ، لكن الله غضب عليهم ، ولعنهم .. يعني أخرجهم من رحمته ، وجعلهم قردة خاسئين .
قال الله تعالى ‏: ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) . البقرة 65
كل هذا لأنهم التفوا ، وتحايلوا على أوامر الله سبحانه وتعالى ..
كم منا اليوم  يعيش بعقلية التحايل ، والالتفاف حول أوامر الله الصريحة ، والواضحة ؟!
الربا أصبح فائدة ..
والرشوة إكرامية ..
والخمر أصبح والعياذ بالله مشروبات روحية ..
والعري حرية ..
ومن لا يصلي يقول الدين معاملة ، والإيمان في القلب .. 
وهناك الذي يجمع الصلاة كلها قبل أن ينام ..
والحجاب الذي أصبح موضة .. و .. و .. و ... كل هذا يحدث في عصرنا دون أن نلتفت أنه مما فعله بنو إسرائيل في قصة أصحاب السبت
المصيبة أن يكون ربنا غاضبُ علينا ، أو حتى خارجين من رحمته ، ونحن لا نشعر .. بل ونعتقد أننا من  الصالحين .
أما آن الأوان أن نتعامل مع ربنا گ (رب عظيم ) يأمر فيطاع - يقول الله تعالى : ( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) . نوح 13 ، ويقول : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ .. ) . الزمر 67 ، ويقول : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ..). النساء 66
بالاستقامة .. ينصلح حال الأمة .. ويرفع الله عنها البلاء والوباء ..

الكلمات المفتاحية

قصة أصحاب السبت اخلاق اليهود الاحتيال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن قصص القرآن ليس كغيره من القصص ولذا يلزم التعامل معه والتوقف عند عبره وأحكامه وقفة معتبر متعظ.