تشعر الكثيرات من النساء العاملات بالضغط والإرهاق الشديد أثناء العمل، مما قد يدفعهن للشعور بكراهية العمل على الرغم من حبهن لوظيفة الأحلام التي يعملن بها، ما يؤدي للمعاناة بسبب هذا الصراع النفسي.
لذا، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل العالم به في الثامن من مارس من كل عام، واليوم هو ذكراه رقم 110، والذي اختارت حملة اليوم العالمي للمرأة لهذا العام الاحتفال به تحت شعار #ChooseToChallenge أي اختر أن تتحدى، لابد من تحديد ما الذي يجعلك تشعرين بالإرهاق، أو يمكن أن يصبح صعبًا عليك تنفيذه داخل وظيفة أحلامك، ففكرة التحدي هذه تمثل تنبيها لنا على المستوى الفردي والعالمي بأننا جميعًا مسؤولون عن أفكارنا، وأفعالنا.
وهناك مجموعة من العلامات التي تحدد ما إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق في العمل أم لا، يمكن إجمالها كالتالي:
فإذا كنت تعانين من علامات الإنهاك في العمل هذه، فلابد من اتباع طرقًا تساعد في تحسين جودة الإنتاج بدون الشعور بالتعب، وهي:
أولًا: لا تقومي بتضمين المهام غير الضرورية
أثناء إعداد قائمة العمل لليوم، حللي كل مهمة، وقرري التوقف عن أداء المهام التي لا تساعدك على النمو واكتساب المعرفة، أو تستغرق وقتًا طويلًا، أو تلك التي لم تعد ضرورية، وكنت تؤدينها لمجرد أنها جزءًا من نظامك منذ فترة طويلة.
ثانيًا: خذي وقتك أثناء إنشاء القائمة
خذي حوالي عشر أو خمس عشرة دقيقة من وقتك في الصباح لإنشاء قائمتك بهدوء، وحسم، وذلك بالجلوس في ركن هادئ من غرفتك، أو منزلك وقضاء بعض الوقت في التخطيط لقائمة مهامك لليوم، بدون استعجال..
ثالثًا: تتبعي المهام الخاصة بك
أثناء إكمال مهمة معينة، استعيني على ذلك بساعة التوقف، فهذا سيساعدك في معرفة مقدار الوقت الذي تستغرقه كل مهمة، وما إذا كنت تحتاجين إلى القيام بهذه المهمة كل يوم في فترة زمنية معينة، أم لا.
رابعًا: انجزي المهام في البداية
استغلي بركة البكور ونشاطها في إنهاء مهامك الأكثر أهمية، فالصباح الباكر هو أفضل وقت للبدء من جديد.
خامسًا: حددي مهامك بعناية
اكتبي بشكل تفصيلي ، لا مختصر، ولا غامض، فإذا كان من ضمن مهامك في العمل مثلصا تقديم خطة عمل أو مستند ما، اكتبي محتوياته، مكان طبعاته، عدد النسخ المطلوبة، وهكذا، مع تقسيم المهام الضخمة والمركبة إلى أجزاء ومراحل أصغر.
خامسًا: إدارة المهام تكنولوجيًا
استخدمي التكنولوجيا على أكمل وجه من خلال استخدام التطبيقات التنظيمية، والإدارية، التي تدير تفاصيل مهمتك وفقًا للتاريخ، والوقت، والأولوية.
اقرأ أيضا:
إقحام طفلك في الخلافات الزوجية يصيبه بهذه الأضراراقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟