أخبار

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

ماذا قال القرآن عن أصحاب المبادئ؟ وما هي أبرز صفاتهم؟

كيف نشكر نعم الله علينا؟.. تعلّم من نبي الله داود

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

حقًا.. الذكرى للإنسان عمر ثانٍ

بقلم | عمر نبيل | السبت 13 مارس 2021 - 02:00 م


يقول الشاعر: «إنَّ الحياةَ دقائقٌ وثواني فارْفَعْ لنفسِك بعدَ موتكَ ذكرَها فالذِّكْرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ».. نعم لقد صدق فيما قال، فقد يعيش الإنسان ويخلد لآلاف السنوات، بذكراه الطيبة بين الناس، أو بعلمه الذي أفاد به البشرية، فمن منا من الممكن أن ينسى ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية، ومن منا ينسى إديسون -برغم كونه غير مسلم- مكتشف الكهرباء، ومن منا ينسى جابر ابن حيان مؤسس علم الكيمياء.. طالما ترك الإنسان بصمة، عاش مئات وآلاف السنوات وإن فنى جسده.


آثار الإنسان أي عمله ودوره في الحياة، يحددها ويكتبها المولى عز وجل، فلا تضيع، فإن كان خيرًا أفاد الناس، عاش في أجمل حلة وصورة، وإن كان غير ذلك والعياذ بالله، عاش ذكره بأسوأ ما يكون، فمن منا يتذكر أبي جهل بخير؟.. مؤكد لا أحد، لكن جميعنا يتذكر سيدنا أبي بكر الصديق بكل الخير.. والفرق كأنه بين الظلام والنور.


عش بهذه الكلمات


لذا عزيزي المسلم، إذا رأيت الناس يهرولون نحو اكتناز الذهب والفضة، فاكنز أنت الفضل من الله، ووقفة في الليل، ترفع من قدرك، وعمل صالح، يعيش به ذكرك واسمك لبعد وفاتك، فهذا سيدنا عثمان ابن عفان، مازال به بئر يحمل اسمه حتى يومنا يسقى الناس منه كصدقة جارية، تخيل هذا الصحابي الجليل مازال يحصل على خير هذا البئر رغم وفاته منذ قرون عدة.. ونحن مازلنا لا نبحث إلى عن الطعام والشراب والملبس.. فمثل سيدنا عثمان عاش وإن فنى جسده، ومثلنا يموت جسده وذكره، ولا يبقى له من اسمه شيء.

اقرأ أيضا:

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟


حياة الخلود


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، دلنا على حياة الخلود، لكننا غفلنا عنها، فقال صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا»، إذن اختر لنفسك كيف تعيش ويخلد ذكرك واسمك.. هل بالعمل الصالح الذي ينفع الناس، فتعيش بين الصالحين، أو أن تترك أثرًا سيئًا ينفر الناس منه، وما أكثر هؤلاء في العصر الحديث.. وهناك حديث منسوب إلى سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته؛ علمًا علمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته».. فاختر لنفسك الذكر الذي تريد وعش به.

الكلمات المفتاحية

فالذِّكْرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا حياة الخلود

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول الشاعر: «إنَّ الحياةَ دقائقٌ وثواني فارْفَعْ لنفسِك بعدَ موتكَ ذكرَها فالذِّكْرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ».. نعم لقد صدق فيما قال، فقد يعيش الإنسان ويخ