عسر الهضم، اختناق الشرنقة، والمتلازمة الاستقلابية، والتهاب المعدة التآكلي، والبدانة، والارتجاع المعدي المريئي ، والداء السكري هذه حالات مرضية قد تصيب أي شخص وبسبب ربما لا يخطر على باله وهو تناول الطعام بسرعة!
لقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بهذا السياق خطأ المثل الشائع :" كل أكل الجمال وقم قبل الرجال"، فإلتهام الأطعمة والوجبات بسرعة ليس دلالة على بطولة ولا نجاح في أي شيء، والعكس صحيح تمامًا، فالأكل بسرعة يورط الجسم في متاعب صحية عديدة، وعلى العكس منه يفعل بالأجسام تناول الطعام ببطء، إذ يؤدي إلى التمتع بصحة أفضل.
والأكل ببطء من العادات الصحية، الحسنة، الواجب اكتسابها، وهي تتم بالتعود، والإرادة، وليس بين يوم وليلة، لذا نقدم لك عددًا من الإرشادات المساعدة على التعود على الأكل ببطء، كالتالي:
الفوائد الصحية للأكل ببطء
أولًا: يتيح الأكل ببطء تذوق الطعام والاستمتاع به، والتعود على هذه "المتعة"، يجعلك تلقائيًا تهتم بالتفكير فيما ستأكل ومن ثم تحرص على اختيار أفضل الأطعمة، وتنوعها، مما يتيح فرصة طيبة وجيدة لاختيار أطعمة صحية ومغذية ولذيذة، فالأمر يستحق.
ثانيًا: مع الأكل ببطء ستودع بعد الأكل الشعور بالمعاناة بسبب الثقل في البطن، والخمول، والنفخة، والاسهال، والارتجاع المريئي، وعسر الهضم، وغيرها من الحالات المرضية المصاحبة لالتهام الأكل بسرعة، فالأكل ببطء وانتباه يحسن "عملية الهضم"، التي تبدأ من "الفم"، وليس المعدة، فهذا الفم الذي أصبح يمضغ الطعام جيدًا وببطء وتذوق، أصبح مساعدًا للعاب على أن يقوم بدوره، وهذا كله ينعكس إيجابيًا على بقية دورة هضم الطعام عبر المعدة والأمعاء فيما بعد.
ثالثًا: عندما تتناول الأكل ببطء مع العائلة، شريك حياتك، زملاء العمل، الأصدقاء، إلخ سيؤدي هذا إلى خلق فرصة لتبادل الحديث ومن ثم توثيق العلاقات والروابط معهم.
رابعًا: تناولك للطعام ببطء سيساعد عقلك على تلقي إشارات الشبع من المعدة والأمعاء وبذا تتفادى الافراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
خامسًا: ستفاجأ بعد الأكل ببطء بشعورك بالامتلاء لمدة أطول، ما يعني تأخير شعورك بالجوع، ومن ثم مساعدة جسمك على ضبط إشارات الجوع والشبع بشكل طبيعي.
اقرأ أيضا:
نتائج مذهلة.. 3 أطعمة تحد من مخاطر سرطان البروستاتااقرأ أيضا:
دراسة: هذا النظام الغذائي يؤدي إلى تساقط الشعر.