لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى استحباب صوم شهر شعبان، لما روت " عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صياما منه في شعبان " أخرجه البخاري.
وبحسب الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " فقد روي عن السيدة عائشة كذلك وعنها قالت: " كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، بل كان يصله برمضان " أخرجه النسائي بإسناد حسن.
الفتوي استدلت بما قاله الشربيني الخطيب : ورد في مسلم : (كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا ) أخرجه مسلم وكذلك قال العلماء : اللفظ الثاني مفسر للأول ، فالمراد بكله غالبه، قال العلماء : وإنما لم يستكمل ذلك لئلا يظن وجوبه .
اقرأ أيضا:
ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟وخلصت الفتوي إلي القول : لا مانع شرعًا من صيام شهر شعبان لمن أراد تحصيل الثواب وفضائل الصيام, ولا إنكار على من لم يصم..