بقلم |
عمر عبدالعزيز |
الاثنين 22 مارس 2021 - 10:46 ص
كيف أكتشف أن ابني تعرض للتحرش، أو أي محاولة للاعتداء الجنسي، وإذا تأكدت من تعرضه لمثل هذه التجربة القاسية ماذا أفعل معه؟
(هـ. ج)
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي:
هناك العديد من المؤشرات والعلامات النفسية والسلوكية، التي تساعد كل أب وأم على اكتشاف تعرض الطفل للتحرش أو الاعتداء الجنسي، منها اضطراب الطعام وفقد الشهية، وظهور علامات الخوف على غير عادته، ورفض الطفل التوجه إلى مكان معين، حتى وإن كان برفقة أسرته، فغالبًا الشخص المتحرش يمارس عليه الخوف.
يشعر الطفل الذي تعرض للتحرش أو الاعتداء الجنسي برهبة شديدة، ويعلن عن رفضه التامـ وهو خائف ومرتعد من الجلوس أو المكوث مع شخص بعينه، وعادة ما يعاني من اضطرابات مفاجئة ومتكررة بالنوم؛ مثل الشعور الدائم بالقلق، والأحلام المزعجة والكوابيس، أو رفض النوم وحده، هذا بجانب شعوره الدائم بالحزن والاكتئاب والإحباط.
كيف توعي طفلك لتجنب التعرض للتحرش؟
ينصح الدكتور أحمد البحيري، استشاري الطب النفسي، بضرورة توعية الأطفال عن طريق خلق حوار بينهم وبين الأبوين، وعدم استخدام أسلوب التخويف في التربية، واستبدال تلك الطريقة بالتثقيف والأخذ بالقدوة فنتائجهما أفضل من الخوف.
وفي حالة تعرض الطفل للتحرش يكون لديه خوف من معاقبته من أبويه، وفي هذه الحالة يجب طمأنته، وإذا حاول الأبوين معاقبة الطفل يكون في أقل الحدود.
دور المدرسة في توعية الأطفال
-يجب توعية الأطفال بطريقة جماعية خاصة في المدارس بوجود مناطق حساسة بالجسم، لا يجب أن يطلع عليها سوى الشخص القائم برعايته وهي عادة تكون الأم
- التشديد على الطفل أن تغيير الملابس يكون في أماكن معينة
- لا يجب تخويف الأطفال في سن 3 إلى 7 سنوات من التحرش
- التشديد على الطفل أن لا يصاحب من هم في سن أكبر منه
أهمية عرض الطفل اذي تعرض للتحرش علي طبيب نفسي
ضرورة التوجه بالطفل لتلقي العلاج النفسي حال تعرضه للتحرش، لأن تلك التجربة القاسية قد تترك لديه أثر أو ذكريات أو شعور بصدمة.