أخبار

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

"المؤنسات الغاليات.. وصايا ذهبية عن البنات

تعبت من أعباء أسرتي وضغوطها النفسية.. أين أذهب؟

لماذا يرزق الفاجر ويحرم المؤمن؟.. من حكمة الرزق وأسبابه

الطلب منك والرزق من الله.. (روشتة إيمانية)

جعلت زوجي كعبتي وخسرت نفسي واهتماماتي وحياتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 22 مارس 2021 - 08:00 م

زوجت منذ 9 سنوات، أستطيع وصفها بأنها سنواتي العجاف، فقد تركت عملي وهواياتي وكرست حياتي لزوجي وحياتي معه، وهو شخصية لا تقدر شيئًا ودائمًا حزين ومبتلى بالخسارات المالية.

أنا أصبحت بائسة ويائسة، أريد استرجاع الذاتي وشغفي وطموحاتي، انقطعت عن العالم ولم أعد أعرف سوى المكث معه في حياة واحدة،  فما الحل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك وأتفهم معاناتك، فإعتبار الزوج كعبة يتم المكث عندها والدوران حولها هو خطأ الكثيرات بعد الزواج، أنت لست وحدك، وهذا وضع غير مطلوب وليس دلالة الحب، بل الحب أن يكون كل شريك مرتاح ومتحقق ويتبادل العطاء والاحترام والحياة مع شريكه.

نفعل هذا التكريس عندما نفهم الحب والزواج بشكل خاطئ، والوقت لا زال أمامك لتصحيح هذا الخطأ.

في مثل حالتك قد يبدو التعايش حلًا، ولكن بمعرفة أسباب الحالة التي وصلت إليها وطرق التعامل الصحية، فالقبول حل لكنه لا يعني الاستسلام.

لذا لابد من التوقف عن التفكير في المشكلة، والانتقال للتفكير في الحل، والتحرر من طريقة التفكير هذه فأنت لازلتأسيرتها، ، لا زلت أسيرة ما حدث في الماضي منذ سنوات زواجك التسعة وخلالها، والحل أن تغلقي هذا الباب، ولا تفتحيه إلا لجلب هواياتك وشغفك القديم الذي تريدين العودة إليه، والتفكير وفق معطيات واقعك لكيفية هذه العودة واعادة اكتشاف الذات وتطويرها.

لا تتركي نفسك للضغوط، ضغوط الأحداث، والواقع، وهذا النط من التفكير، وإنما ابدأي في وضع أقدامك على طريق تجاوز الأزمة، كما ذكرت لك سابقًا.

لا تخرجي زوجك من الصورة، بل تحدثي معه، بهدوء وشاركيه مشاعرك، ومتطاباتك، وتفهمي موقفه مما حدث سابقًا وما يمكن أن يقوم به لمساعدتك الآن، بلا لوم ولا عتاب ولا تعجيز.

ولا بأس أن تطلبي المساعدة النفسية المتخصصة إن عجزت عن القيام بهذا بمفردك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

اقرأ أيضا:

تعبت من أعباء أسرتي وضغوطها النفسية.. أين أذهب؟


الكلمات المفتاحية

زواج كعبة حب حياة تبادل احترام عطاء مساعدة متخصصة حوار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled زوجت منذ 9 سنوات، أستطيع وصفها بأنها سنواتي العجاف، فقد تركت عملي وهواياتي وكرست حياتي لزوجي وحياتي معه، وهو شخصية لا تقدر شيئًا ودائمًا حزين ومبتلى ب