أخبار

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

حكمة عربية مذكورة في التوراة.. ماذا قال عنها النبي؟

أغار من زميلي إلى درجة الحقد عليه؟!

بقلم | ياسمين سالم | الثلاثاء 23 مارس 2021 - 03:47 م



أعرف زميلاً كان معي في الكلية، تقريبًا كانت ظروفنا المادية واحدة، وتقديرنا ودرجاتنا كانت متقاربة مع أنني كنت متفوقًا عنه بكثير، وبعد التخرج عمل في أحسن الأماكن، لدرجة أنه أصبح رئيسي وبعدها سافر لإحدى الدول العربية واغتنى واشتري عربية، وأصبح يسافر فرنسا وألمانيا وغيره، وأنا حتى الآن أبحث عن عمل فقط يؤمن لي قوت يومي، أشعر بحقد وغيرة منه بشكل رهيب، لدرجة أنني حذفتني من علي "فيس بوك" لأتجنب رؤيته ورؤية نجاحه؟


(م. س)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


تجنب أن يدخل قلبك الكراهية والحقد أو الحسد تجاه أي شخص كان، وثق أن رزقه لن يمنع رزقك بأي شكل من الأشكال، فالله سبحانه وتعالي كتب لك رزقك وعمرك لا يتعدى 12 أسبوعًا، وأعلم أنه إذا تمكن الحسد والحقد من قلبك سيسكنه الشك تجاه الجميع، ومن ثم ستتوتر علاقتك مع الآخرين.

 القلب حتى يعيش بسلام يحتاج للطهارة، فطهر قلبك من كل ما يؤذيه لينعم بالسلام النفسي والسلام مع الآخرين.

تجنب الكره، وتمن الخير للجميع، ولا تبخل على أحد بمساعدتك، ولا تتعامل مع غيرك بنواياهم، بل افترض دائمًا النية الحسنة، وكن أنت الأفضل، تواصل مع الله دائمًا، ابتسم ولا تَكن قاسيًا القلب، ببساطة كون إنسانًا.


يجب السعي والعمل، لأن الحياة لا تمشي بالريموت كما تشاء، عليك أن تعمل بجد مستعينًا بالله تعالى، ولا توقف حياتك على أشخاص وأشياء لها تأثير سلبي عليك حتى لا تيأس.




اقرأ أيضا:

مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟





الكلمات المفتاحية

أغار من زميلي إلى درجة الحقد عليه؟! الغيرة بين زملاء العمل الحقد على الناجح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعرف زميلاً كان معي في الكلية، تقريبًا كانت ظروفنا المادية واحدة، وتقديرنا ودرجاتنا كانت متقاربة مع أنني كنت متفوقًا عنه بكثير، وبعد التخرج عمل في أحس