أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 23 ابريل 2024 - 07:57 ص

مع وقوع الطلاق غالبًا ما يبقى الأطفال في حضانة الأم، يعيشون معها، وتقوم على تربيتهم بشكل مباشر،  بينما يتراجع دور الأب التربوي، فكيف يمكن للآباء المطلقين المشاركه في تربية الأطفال،  و إعادة بناء واستعادة الروابط الخاصة بهم مع أطفالهم على الرغم من عدم الإقامة معهم، وممارسة دورهم التربوي الطبيعي المباشر، بل وإقامة علاقة أقوى من ذي قبل؟

السطور التالية  سنحاول من خلالها وفق خطوات استرشادية مساعدة الآباء في هذا السياق، كالتالي: 


أولا : تأمل في علاقتك بوالديك،  ربما تمتعت بعلاقة سلسة وهادفة نسبيًا معهم على مر السنين، أو ربما كانت علاقة صعبة في أفضل الأحوال.


 تأمل كيف يمكن لعلاقتك بوالديك أن تقلِّد علاقتك بولدك بطريقة سلبية،  على سبيل المثال، إذا كان والداك ينتقدانك كثيرًا خلال نشأتك، ففكِّر هل انتقلت بهذا السلوك إلى ولدك،  وكان من الممكن أن يساهم هذا في نشوء الجفاء قبل الطلاق.


ثانيًا: اطلبوا الدعم، تحدثوا إلى أحد أحبائكم،  أو أصدقائكم ، عن الغربة والجفاء بينكما، وخصوصًا إذا كانوا يعرفون أبنائكم أيضًا، إذ يمكن للغرباء أن يعطوا منظورًا جديدًا أوسع لأنهم ينظرون إلى علاقتكم من الخارج.


ثالثًا: ضع نفسك مكان طفلك،  وكن متعاطفًا معه، ولا شك أن ولدك يتأثر أيضًا بهذا الجفاء، حتى لو لم يعبِّرا لك عن ذلك. فلا أحد يستمتع بالانفصال عن أسرته،  اعترف أن ابنكما يتألم أيضًا بطريقته الخاصة، لذا حاول تفهم إحساسه بعدم الأمان ، والضعف،  وقلة الثقة بالنفس،  نتيجة عدم وجودك في حياته.


رابعًا : اعترف بدورك في الطلاق،  فقد تشعر أنك لم تفعل شيئًا قد ساهم في الانفصال، لكنَّ ذلك بعيد الاحتمال،  فكر في الوضع،  وكيف كان بإمكانك التصرف بشكل مختلف للحفاظ علي ترابط أسرتك،  فهذا يجعلك أكثر قوة في تحمل مسؤولية أطفالك مستقبلًا.


اقرأ أيضا:

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

خامسًا : ابدأ التواصل الفعال مع أطفالك إذا كنت لم تتحدث مؤخرًا أو منذ وقت طويل،  اتصل بولدك،  أو راسله إذا كان لديك رقمه، ويمكنك أيضا أن ترسل إليه بالبريد الإلكتروني،  أو تصل إليه عبر رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي إذا لزم الأمر.


المهم،  حاول أن تبدأ بأشكال اتصال غير رسمية أكثر، واعمل على محادثة أعمق. إذا لم يتجاوب ولدك، فلا تيأس وواصل التواصل معه.


سادسًا : كن ثابتًا،  فسواء مرت أشهر أو حتى سنوات منذ آخر مرة تكلمتما فيها، لا تتخلى عن ولدك، والتواصل معه والاتصال به، وقبول ألم عدم رغبته في التواصل أو الحديث معك، وابذل كل ما في وسعك للتواصل معه حتى لا تندم.


سابعًا : اعتذر له شخصيًا عندما يكون ذلك ممكنًا،  بعد التفكير مليًا في المسائل الحاضرة، وبعد أن يوافق ولدك على رؤيتك مجددًا، اعتذر عن الأذى الذي سبّبته،  وتجنَّب اختلاق الأعذار لأفعالك،  وأكد له أنك فكرت في ما سببته له من جفاء،  وشعورك بالذنب، لكنك تريد إصلاح علاقتك به.


ثامنًا : أنصت لطفلك أكثر مما تتكلم،  ومن المرجح أن لديه بعض المشاعر المكبوتة التي يتعامل معها في ما يتعلق بعلاقتكما، فأصغ لا للردّ، بل للفهم، والسماع، والمعرفة،  فهي قد تفيدكم بنظرة إلى العلاقة التي لم تأخذها بعين الاعتبار حتى في وقت تفكيرك.


تاسعًا : ابدأ في علاج مشاكل أطفالك، ابدأ بتناول القضايا التي أدت إلى إبعادك،  وإذا شعرت أن هذه المسائل قد عولجت في سياق اعتذاركم، فإن هذه الخطوة قد لا تكون ضرورية، ولكن إذا كان هذا الجفاء متبادلاً، فقد يلزم عندئذ مزيد من التوضيح، لذا استغل هذا الوقت لوضع خطة للمضي قدمًا لكيفية وضع حلول للقضايا المستقبلية.


عاشرًا : اطلب المساعدة الطبية النفسية إذا لزم الأمر، فقد تجد أن مشاكلك مع ولدك شديدة جدًا بحيث أن معالجة هذه المسائل وحدها قد لا تكون كافية،  وقد استعملت طرقا كثيرة كالمشورة كوسيلة لاستعادة علاقاته وإصلاحها ولم تنجح، فالطب النفسي هدفه الأسمى الارتقاء بالنفس البشرية،  والحفاظ على ترابط المجتمع ، وإعلاء مصلحة الشعوب والبلاد.


د.هشام ماجد

استشاري الطب النفسي


اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟


الكلمات المفتاحية

طلاق تواصل تربية أبناء أبناء الطلاق اتصال اعتذار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع وقوع الطلاق غالبًا ما يبقى الأطفال في حضانة الأم، يعيشون معها، وتقوم على تربيتهم بشكل مباشر، بينما يتراجع دور الأب التربوي، فكيف يمكن للآباء المطل