أجد صعوبة في النوم.. ينتابني القلق والتوتر دائمًا فما الحل؟
بقلم |
عمر نبيل |
الاثنين 29 مارس 2021 - 09:56 ص
دائمًا حين ألجأ إلى السرير للنوم، لا أستطيع النوم، وينتابني من فوري الكوابيس والقلق والتوتر، ولا أدري السبب.. ماذا أفعل، وكيف أستطيع النوم دون مكابدة؟.. خصوصًا أن الأمر قد يصل أحيانًا إلى ضيق في التنفس؟
الجواب
بداية الحالة ليست بالمستعصية، وعلماء النفس يؤكدون أنه في مثل هذه الحالات على المرء أن يلجأ إلى طبيب متخصص فيما يخص ضيق التنفس، أما فيما يخص التوتر والقلق قبل النوم، فالأمر أيضًا ليس صعبًا، فهناك بعض الأمور التي من الممكن أن يعتادها المرء والتي تعينه على نوم هانيء.. ومن ذلك ممارسة بعض التمارين الرياضية قبل النوم، وشرب القليل من اللبن الدافيء، مع العمل على تهدئة النفس قدر الإمكان، وتخليص النفس من كل ما يكدر صفوها.
دواء وعلاج
العلاج ينقسم إلى أمرين، أولهما بالتأكيد طبي، إذ لابد اللجوء إلى الطبيب المختص، وبعض الأطباء يرجحون الحصول على أدوية تمهد للنوم وتقاوم الوسواس والتوتر، أما ثانيهما فهو اللجوء إلى الله عز وجل، وقراءة المعوذتين وآية الكرسي وهي أمور أوصى بها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث صحيح، ومن ذلك ما جاء في الصحيحين عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس) ، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات . قال أهل اللغة : النفث: نفخ لطيف بلا ريق.
فوائد الوضوء
أيضًا عزيزي المسلم عليك أن تتوضأ قبل اللجوء إلى النوم، ففي الوضوء سكينة لو يعلمها الناس أجمعين لحرصوا عليها، ففي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ، فإن مت مت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تقول».