مرحبًا بك يا عزيزي..
تتحدث هي في الماضي، تحدث أنت وعش وبإصرار في الحاضر!
نعم، اشغلها بأحداث في الحاضر، انجازات هنا والآن، أدر دفة الحديث، وغير مساره، ومع أحاديثها عن الماضي اجعل أذنًا من طين وأخرى من عجين كما يقولون، وتجاهل، مادمت قد اعتذرت عما مضى، وتجتهد في حاضرك لإصلاح حياتك معها.
هي بلاشك شخصية مسكينة، تحتفظ بالسلبيات، مستسلمة لمشاعر الحزن والتعاسة لأنها الأسهل، بينما الانتفاضة للتغيير ستسحبها من منطقة الراحة التي تعود عليه الدماغ.
حياتك الزوجية أنت مسئول عن جزء منها ، فابذل جهدك لحمايتها، ولا تصعد، ولا تتجاوب مع ما من شأنه أن يكدرالصفو، وتحلي أنت بروح المرح وغير مجرى الحديث بذكاء، وهدوء، وطبّع ابناءك على هذه الطريقة في العيش في الحياة، والوقت جزء من العلاج يا عزيزي، لعلها تتأثر، وتتوقف.
ولو استمر الحال ولم تستطع وحدك التغيير، فلا تتخذ قرارًا مصيريًا كالطلاق أبدًا بدون التواصل مع معالج زواجي، والجلوس معه وجهًا لوجه، والتشاور في المشكلة بكافة تفاصيلها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.