عقدت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، اجتماعها الدوري، اليوم الأربعاء، بمحافظة الأسكندرية، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عباس شومان، رئيس اللجنة العليا للمصالحات، والشيخ محمد زكي بداري، أمين عام اللجنة العليا للمصالحات، والدكتور حافمحمود الهواري، مقرر اللجنة، وعدد من القيادات الأزهرية ورؤساء اللجان الفرعية لمناطق البحيرة والإسكندرية ومطروح وكفر الشيخ، لبحث دور اللجان الفرعية بالمناطق، وتجديد آليات التواصل باللجنة الرئيسة بالقاهرة، كما تم استعراض جهود لجنة المصالحات في الفترة الماضية، ومتابعة ما تم إنجازه.
وقال د. نظير عياد إن الأزهر الشريف وعلماؤه يبذلون كل الجهود الممكنة في نبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر بين الناس، من أجل تحقيق السلم المجتمعي والعمل على القضاء على أية محاولات لاستغلال تلك الخلافات في نشر الفوضى في المجتمع.
أضاف عياد أن الدعوة لا تقتصر على مجرد القول بل لابد من الدعوة الفعلية من خلال العمل على لم الشمل وتيسير العسير وإزالة الخلافات، مبينًا أن دور الأزهر في المصالحات هو أمانة في حق المجتمع للم شمل المجتمع ونبذ الفرقة ونشر المودة والمحبة والسلام.
وأوضح د. عباس شومان أن الأزهر الشريف ينفذ برامج توعية في القرى والمدن والنجوع، للتحذير من جرائم الثأر وخطورتها على أمن المجتمع، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية خاصة وزارات الداخلية، والتضامن الاجتماعي، التنمية المحلية، والمجلس الأعلى للإعلام.
كما بين الشيخ محمد زكى، أمين عام اللجنة، أن للجنة المصالحات دور بارز وفعال فى القضاء على الخصومات الثأرية خاصة فى الصعيد؛ لما للأزهر من ثقة لدى جميع أطياف الشعب المصرى علاوة على أن قيادته لملف المصالحات أصبح أمرًا ضروريا فى هذه المرحلة التى تتطلب تكاتف الجميع للعمل لمصلحة البلاد وإعلاء شأنها.