أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

أرقّ ما قيل في قبول الاعتذار .. ماذا قال سبط النبي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 14 ديسمبر 2023 - 08:58 ص

حث النبي صلى الله عليه وسلم على قبول اعتذار الآخرين، حيث روى عنه أنه قال: " من اعتذر إليه أخوه المسلم فليقبل عذره، مالم يعلم كذبه ".
وقال عمر بن الخطاب: لا تلم أخاك على ما يكون العذر في مثله.

روشتة تربوية (حكم وآداب):


-قال الأحنف: إياك وما يعتذر منه، فإنه قلما اعتذر أحد فسلم من كذب.. وإذا اعتذر إليك معتذر،فلتلقه بالبشر.
- وقال الحسن بن على- سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم-: لو أن رجلا شتمني في أذني هذه، واعتذر إلى في أذني هذه لقبلت عذره.
- واعتذر إلى القائد الأموي قتيبة بن مسلم رجل فقبل منه،ثم قال:لا يدعونك أمر قد تخلصت منه إلى الدخول فيما لعلك لا تتخلص منه.
- وكان يقال:من وفق لحسن الاعتذار خرج من الذنب.
- واعتذر رجل إلى أبى عبيد الله الوزير الكاتب،فأساء الاعتذار،فقال أبو عبيد الله: ما رأيت اعتذارا أشبه باستئناف ذنب من هذا.
وقيل إن الإمام للشافعي رضى الله عنه، كان يتمثل بها:
يالهف نفسي على مال أفرقه .. على المقلّين من أهل المروءات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألني .. ما ليس عندي من إحدى المصيبات
-وقال بعض الحكماء: إياك وما يسبق للقلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره.
التواضع والتقوى " حسب ونسب":
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تواضع عبد لله إلا رفعه الله.
-وقال صلى الله عليه وسلم: تواضعوا يرفعكم الله، واعفوا يعزكم الله.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالا جمعه من غير معصية، طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته.
- وانتسب رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بلغ عشر آباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حسب إلا في التواضع، ولا نسب إلا بالتقوى، ولا عمل إلا بالنية، ولا عبادة إلا باليقين.
- وعنه عليه السلام أنه قال: من عظمت نعمة الله عليه فليطلب بالتواضع شكرها، فإنه لا يكون شكورا حتى يكون متواضعا.
- وقال بعض الحكماء: رأس الحكمة طاعة الله، وتقديم حسن النية، وعراها التواضع في الحق، والإنصاف في المناظرة، والإقرار بما يلزم من الحجة، وثمرتها حفظ الثواب، في العاجلة، والنجاة في العاقبة، وحقها العمل بها، وألا تمنع من مستحقها، وأن توقر أوعيتها لوقارها.
- وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ما من أحد إلا وفي عنقه حكمة موكل بها ملك، يقول الله به: إن تواضع عبدى فارفعه، وإن ارتفع فضعه.

الكلمات المفتاحية

أرقّ ما قيل في قبول الاعتذار روشتة تربوية ما تواضع عبد لله إلا رفعه الله الحسن بن على

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حث النبي صلى الله عليه وسلم على قبول اعتذار الآخرين، حيث روى عنه أنه قال: " من اعتذر إليه أخوه المسلم فليقبل عذره، مالم يعلم كذبه ".