تطرق الداعية الإسلامي الدكتورعمرو خالد إلي أفضل استعداد لشهر رمضان المبارك عبر التركيز علي دعاء نبوي أغلي من الدنيا وما فيه يجب أن يتسلح به العبد المؤمن خلال هذه الأيام المباركة.

قال الدكتور "خالد"، في فيديو مباشر تم بثه علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، "هناك حديث نبوي غاية الروعة والجمال والفائدة حيث يجب على كل مسلم أن يحفظه ويستعد به لشهر رمضان المبارك خصوصا أنه يحتوي علي 10أدعية مهمة يجب علينا ترديده آناء الليل وأطراف النهار لما لهذا الدعاء من فوائد لا تحصي.

أدعية نبوية أغلى من الذهب

واستهل "خالد" البث المباشر بقراءة الحديث الشريف حيث خاطب الرسول الصحابي الجليل شداد بن أوس رضي الله عنه : يا شدَّادُ بنُ أوسٍ إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ، والعزيمةَ على الرُّشدِ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، وأسألُك شُكرَ نعمتِك، وحُسنَ عبادتِك، وأسألُك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ، وأستغفرُك لما تعلَمُ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ

وأفاد الداعية الإسلامي بأننا في مستهل شهر رمضان بحاجة بل في أشد الاحتياج لهذه الكلمات بالذات في هذه الأيام المباركة بداية من الثبات في الأمر حيث أن المسلم يبدو حريصا خلال هذه الأيام المباركة علي الاستقامة والتقوي خلال شهر التقوي والعزيمة علي الرشد وهو الأمر الخاص بنهاية آية الصيام {لعلهم يرشدون} فالمؤمن يريد الخروج من رمضان في طريق الرشد بعيدًا عن التيه فالمؤمن يريد أن يعلم إلى أين يذهب و خياره هنا وحيد وهو طريق الطاعة.

اظهار أخبار متعلقة

ومضي الدكتور "خالد" بالقول: "الحديث النبوي الشريف يتضمن كذلك الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد وأسالك شكر نعمتك.. أملي أن أعبدك في رمضان ليس عبادة عادية ولكن حسن العبادة.. أريد أن أعبدك بإحسان كأنني أراك وكذلك أسالك قلبا سليما خاليا من ثلاث أمراض الغل والحسد والحقد .. فالمؤمن لسان حاله يقول: أريد أن أدخل رمضان وقلبي ملئ بالتقوى ولسانًا صادقا حيث لا أرغب أن أكذب في رمضان وأريد تقوى الله فالصيام لا يجب أن يتوقف عن الامتناع عن تناول الطعام بل الامتناع كذلك عن الكذب.

دعاء نبوي .. أفضل استعداد لرمضان

ويستكمل الدكتور عمرو خالد "الدعاء النبوي الذي يعد أغلي من  الذهب ومن الدنيا وما عليها .. "أسالك بموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك" .. فهذا الشهر هو شهر الرحمة وإجابة الدعوات فيارب اعتقني هذا العام من النار.. وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ".

ويتضمن هذا الجزء من الدعاء ـ بحسب الدكتور خالد ـ استعاذة كاملة من كل أنواع الشر والبلاء والوباء والمصائب والابتلاءات والمعاصي وأعوذ بك من شر ما تعلم مناشدا ربه أن يسامحه ويغفر له  ويعتقه من النار خلال هذا الشهر الكريم.

اظهار أخبار متعلقة

واعتبر الدكتور "خالد" أن هذا الدعاء النبوي الذي يتضمن عشر دعوات يعد أفضل تمهيد لرمضان فهذا الحديث هو أغلي من الذهب كما أرشد رسول الله سيدنا شداد بن أوس، مشيرا إلي أن هذا الدعوات مناسبة جدا لبرنامجه "منازل الروح" فهذه الدعوات العشر تشكل محور منازل الروح فهي عبارة عن 7منازل مباركة سنعيشها خلال رمضان.

منازل الروح والدعاء النبوي

فصل الداعية الإسلامي منازل الروح بالقول: "هذه المنازل هي التقوي واليقين والتوكل والرضا والتسليم والعبودية ومحبة الله.. فعندما ندعو بالقول أسألك الثبات في الأمر "تقوي " والعزيمة في الرشد "يقين " وأسألك شكر نعمتك "منزلة الرضا"وأسألك حسن عبادتك "العبودية " وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا "التقوي" وأسألك بموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك فالعبد المؤمن يريد أن يكون ربه راضيا عنه وهو هنا يصل إلى منزلة الحب.

ويصل الأمر ـ بحسب الداعية الإسلامي ـ إلي الدعاء وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ .. فالمؤمن هنا يريد من الله تبارك وتعالى أن يقدر له الخير والنجاة من الشر وهنا منزلة الرضا والتسليم.

اقرأ أيضا:

ودعا الدكتور "خالد" رواد صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي  أن يرسلوا هذا الدعاء إلى كل من تحبه بل وناشدهم كذلك أن يدعو له  بالتوفيق في برنامج "منازل الروح "وأن يفتح الله  له فتحا مبينا مشددا علي ضرورة الإكثار من ذكر الله باعتباره أجمل استعداد لشهر رمضان .

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضا: