أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

حين ترى الخذلان حكمة.. ضع قدمك على طريق السعادة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 02 ابريل 2021 - 12:40 م


عزيزي المسلم، حينما تقلل سقف توقعاتك من البشر وتعلي يقينك في الله عز وجل، حينها فقط حتى الخذلان ستراه حكمة، وستتعلم الرضا الحقيقي، وهذا سيكون أول طريق الطمأنينة الحقيقية، التي نسميها سعادة، كل هذا يحدث من كثرة المواقف المؤلمة، بشرط تحولها لدروس وليس لأحزان وأوجاع ولا لـ غل أو كراهية..

هذه المواقف هي طريقك أنك تلجأ إلى الله عز وجل .. و تبدأ تتعرف عليه بشكل حقيقي وتام .. حينها سترى الدنيا والبشر بمنظور مختلف تمامًا !

فهو سبحانه وتعالى أدرى بتركيبتك و راحتك، لهذا جاء هذا الأمر منه سبحانه: ( أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ ) ، فهو وحده العالم أن هذا هو طريقك الوحيد لأن تعيش سوي .. ومطمئن ..


كيف يمتلأ قلبك باليقين في الله؟


السؤال المهم هنا هو كيف هو الطريق إلى اليقين الحقيقي في الله؟.. والإجابة ببساطة تأتي من خلال كثرة التأمل في كتاب الله وتدبر معانيه، وتدبر الآيات الكونية، وتدبر معاني صفات الله تعالى، ومما يزيده كذلك كثرة سؤال الله تعالى الإيمان واليقين والهدى، ففي الحديث: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا».


أيضًا يأتي اليقين في الله بالتوكل عليه حق توكله، وبالخروج لطلب الرزق، يقينًا فيه سبحانه، وليس القعود عن العمل، بدعوى أن الله سيرزقه تحت أي ظرف، فالله يحب العاملين، وليس المتواكلين، وحتى أنبيائه كانوا يأكلون من عمل أيديهم، فهذا نبي الله داود كان يأكل من عمل يده، والصحابة الكرام خرجوا للعمل رغم ارتباطهم بالجهاد وبالدعوة إلى الله.. فمن تيقن في الله تيقن في طلب الرزق، وكان اعتماده كله على الله عز وجل وليس على البشر.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها


التوفيق والخذلان


التوفيق إنما يأتي من الله عز وجل، لأنه بالأساس يأتي بالاعتماد عليه، بينما الخذلان مرتبط بالبشر، والاعتماد عليهم بشكل أساسي ومستمر، فإِذا عرف العبد قدر النعمة وخطرها وشكر المنعم عليها، أدامها الله عليه وأزادها، كما قال تعالى عن سُلَيْمَان بن دَاوُد : «هذا مِن فَضْلِ رَبِّي ليبلوني أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ».

بينما إذا تصور أن إنسان ما مهما كان منصبه بيده خيره أو شره، خسر الدنيا والآخرة، وكان الخذلان نتيجته الحتمية.. إذن بات من الحكمة أن يعي الإنسان جيدًا أن قدره بيد الله تعالى، وليس بيد بشر مهما كان، ومن هنا يكون التحرك نحو النجاح والتوفيق.. والفوز بالدارين الأولى والآخرة.

الكلمات المفتاحية

كيف يمتلأ قلبك باليقين في الله؟ التوفيق والخذلان طريق السعادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حينما تقلل سقف توقعاتك من البشر وتعلي يقينك في الله عز وجل، حينها فقط حتى الخذلان ستراه حكمة، وستتعلم الرضا الحقيقي، وهذا سيكون أول طريق