أخبار

مفاجأة: "غسل الأطباق" سر السعادة الزوجية

هذا ما يكشفه مخاط الأنف عن حالتك الصحية

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

احذر: كبيرة من الكبائر نلجأ إليها ونؤمن بها وتدخلنا في دائرة الشرك

الإسلام يدعونا إلى الرفق واللين.. لكن هل هناك مواطن يستحب للمسلم فيها القسوة والغلظة والفظاظة؟

هؤلاء هم أصحاب القلوب الرقيقة.. فاحرص على مجالستهم

رقيب وعتيد.. هل سألت نفسك يومًا من هما؟

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

قالوا لي سأحبه بعد الخطوبة ولم يحدث ولا أتخيله زوجًا.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 08 ابريل 2021 - 10:05 م

عمري 28 سنة وتقدم لي شاب محترم،  ولكنني لم أحبه ، وإزاء إصرار أهلي على قبوله وعدم رفضه، تمت الخطوبة، وقالوا لي أنني مع الوقت سأحبه،  والآن مر عام وأنا أحاول أن أحبه، ولم أشعر تجاهه بالحب كزوج ستكون بيننا علاقة خاصة، فقط أحترمه وأحبه كشخص مهذب وفقط، ولم أحبه ولا أتخيله زوجًا أبدًا.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا أعرف معنى "الحب" عند أهلك، ولكن من الواضح أن هناك  إلتباس عظيم في المعاني والمفاهيم والإدراك.

إذ أن هناك "حب" للأشخاص يعبر عن تقدير وامتنان  لأدوار قاموا بها تجاهنا، ومواقف طيبة،  أو لسمات شخصياتهم، إلخ، وهناك "حب " خاص بين المحبين الأزواج جزء منه لا إرادي وهو ما يجعل فلان يحب فلانة دون غيرها ويتخيلها ويرغبها زوجة والعكس، ومساحة حب أخرى نحتاج فيها لبذل الجهد لإسعاد الشريك الحبيب، ومجموع هاتين المساحتين هو معنى الحب الزوجي، حب الميثاق الغليظ..

لذا فحب الميثاق الغليظ يختلف عن معنى الحب بلا ميثاق غليظ، وهذا الأخير يعني أن هناك مساحات كثيرة متداخلة وعميقة بين الشريكين، فهما يلتقيان على كافة المستويات، النفسية والعاطفية والجسدية والعقلية والروحية والاجتماعية والثقافية،  وهناك مشاعر متداخلة من الرغبة، والصداقة، والراحة النفسية في وجود الآخر وكنفه.

والسؤال هنا : هل من الممكن أن يتطور الحب الذي يعبر عن التقدير والامتنان إلى حب خاص يعني الميثاق الغليظ؟

والإجابة هي نعم، ولكن ليس بالضرورة،  فالأمر احتمالي ونسبي.

وما دمت غير قادرة على مبادلة هذا الشاب الحب، وغير قادرة على حبه حب المرأة للرجل بشكله الخاص الذي ذكرت لك يا عزيزتي، فلا تظلمي نفسك، أو تظلميه، فقد أعطيت نفسك الفرصة عبر فترة الخطوبة ولم يحدث، وليس هناك تعذيب في العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة من "عدم تبادل الحب"، فلا تضغطي على نفسك وتحمليها ما لا تطيق، وأنهي الأمر بحكمة وشجاعة،  لا تشعر الشاب أن هناك عيبًا يمسه، أو أمرًا يسيء له، وإنما هو أمر بعيد عن نطاق العقل، ولا حيلة لك ولا له فيه، ودمت بكل خير ووعي وسكينة .

اقرأ أيضا:

ضعفت مع شاب أعزب وعاشرني في الدبر.. وتبت ولازلت أشعر بالذنب.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أقابل إهانات زوجي بشتمي وضربي بالصمت أدبًا وأصبحت حزينة فاقدة للرغبة في الحياة.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

خطوبة زوج ميثاق غليظ عاطفية علاقة زوجية خاصة ظلم النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 28 سنة وتقدم لي شاب محترم، ولكنني لم أحبه ، وإزاء إصرار أهلي على قبوله وعدم رفضه، تمت الخطوبة، وقالوا لي أنني مع الوقت سأحبه، والآن مر عام وأنا