أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

دورك كمسلم في المجتمع.. من هنا تبدأ

بقلم | عمر نبيل | الخميس 15 ابريل 2021 - 01:15 م


اهتم الإسلام كثيرًا بتنمية المجتمعات، ووضع لها أسس ومعايير خاصة، وحث الجميع على ضرورة المشاركة للأخذ بيد الدول الإسلامية إلى النماء والرخاء ليس فقط اقتصاديًا واجتماعيًا، وإنما على كل المستويات، ففالأمّة مأمورة بالبحث الدائم والمستمر عن التطوير والتغيير الذي يدعو إلى إنجاز المهام والوصول للطموحات، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ» (الرعد: 11)، وبالتأكيد لن يحدث هذا إلا بالاستمرار في العطاء والبحث والتطوير، وكلها أمور تعتمد على العلم، ولما لما وأول ما نزل على قلب رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم هي (اقرأ).. وبالتالي فإن عمار الأرض مهمة أساسية يطالب بها كل مسلم مشغول أو مهموم بأمر بلاده.. قال تعالى: «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» (هود: 61)، وفي ذلك يقول النبي الحبيب صلى الله عليه وسلّم: «إِن قامت على أحدكم القيامة، وفي يده فسيلة فليغرسها».


اهتمامات البشر


التنمية تعني استمرار العمل والعطاء والبذل طوال الوقت دون توقف أو كسل مهما كانت الأسباب، لأن بناء المجتمعات إنما هو من أهم ما يميز البيئة الإسلامية، التي حثت على ذلك مرارًا وتكرارًا، حيث تدخل التنمية في كل جانب من حياة البشر، ما بين التنمية الإيمانية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها، يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً» (البقرة: 208)، ويقول عز وجل شأنه: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (الأنعام: 162)، لكن كل ذلك مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوعي بما يقصده المولى عز وجل من قضية الاستخلاف، لأن في ذلك دافع لكل مسلم نحو العمل والعطاء، قال تعالى: «ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ» (يونس: 14).

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

التعاون والتكامل


لكن كيف يأتي التطوير والنمو للمجتمع دون تعاون؟.. فبالتعاون والتكامل تتكامل الأمم وتزدهر وتتطور، بينما بالخلافات والقطيعة والمشاكل، لا يحدث سوى المزيد من التأخر والرجعية، ولذا فإن عملية التنمية لابد أن تكون تنمية للأمة الإسلامية كلها، وذلك بتعاونهم فيما بينهم وتكاملهم، قال تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» (المائدة: 2)، وقوله أيضا سبحانه وتعالى: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» (الأنبياء: 92)، ومن ثم لابد أن تكون التنمية في حياة المسلمين تنمية مستقلة متميزة، بمعنى ألا تكون تابعة لغيرها، ولا تعني استقلالية التنمية بالضرورة عدم الاستفادة من الآخرين ومن تجاربهم، بل يبقى المجال مفتوحاً للاستفادة من تجارب الآخرين، لكن نأخذ من يفيدنا ونضيف عليه ونطور فيه ما ينفعنا وينفع العالم أجمع.

الكلمات المفتاحية

دور المسلم في المجتمع يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً تنمية المجتمع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اهتم الإسلام كثيرًا بتنمية المجتمعات، ووضع لها أسس ومعايير خاصة، وحث الجميع على ضرورة المشاركة للأخذ بيد الدول الإسلامية إلى النماء والرخاء ليس فقط اق