ارتبطت العبادات والفرائض في الإسلام ببلوغ سن التكليف، الذي يحاسب الإنسان عنده، لكن الإسلام وإن أسقط التكليفات عما هم دون تلك السن، لكنه حفزهم وشجعهم على ذلك، حتى يتولد لديهم الشعور منذ الصغر بها، والحفاظ عليهم في سنين حياتهم.
وفي هذا السياق، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: متى يكون فرضًا على الفتى أن يصوم؟ وما هي السن الشرعية لوجوب صوم الفتى والفتاة؟
وأجاب دار الإفتاء المصرية بأن "الصيام ركن من أركان الإسلام الخمس لقوله صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».
وأضافت: والمسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التي منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ خمس عشرة سنة قمرية لكليهما.