حث الداعية الإسلامي الدكتورعمرو خالد علي ضرورة عدم الاكتفاء بالإجراءات الاحترازية التي أوصت بلادنا بها لمواجهة هذا البلاء ولكن بتحصين أنفسنا بعدد من الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي صلي الله عليه وسلم لمواجهة الابتلاءات والأوبئة التي نعاني منها في ظل انتشار المخاوف من تفشي وباء كارونا في هذه الأيام .

تابع الدكتور عمرو خالد في البث المباشر علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " قائلا : مع أننا مأمورون ضمن "منازل الروح " خصوصا منزلة التوكل بالأخذ بالأسباب والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا البلاء والوباء الإ أننا مطالبون بترديد 3 من الأذكار المأثورة عن النبي لمواجهة هذا البلاء والوباء.

ردد هذه الأذكار لتجنب البلاء والوباء

أول هذه الأدعية والأذكار التي نحن مطالبون بحفظه وإرسالها إلي أهلنا وذوينا بحسب الداعية الإسلامي  تتمثل في دعاء : "بسم الله لا الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " فمن قالها حين يصبح وحين يمسي بحسب حديث نبوي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يصبه أذي في ذلك اليوم ولكن شريطة أن يردد هذا الذكر بإخلاص وبحرقة ومن القلب باعتباره تطبيق علمي لمرتبة  التوكل كما تحدثت في برنامج "منازل الروح"

وكما يؤكد الداعية الإسلامي عمرو خالد فالدعاء الثاني من الأذكار المأثورة عن النبي والواجب ترديدها خلال هذه الأيام لمواجهة الوباء والبلاء يتمثل في القول : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت  وهو رب العرش العظيم" فمن كرر هذا القول من الأذكار التي تتردد صباحا ومساء سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة مشيرا إلي أن الالتزام بالهدي النبوي بترديد هذه الأذكار قادر علي تحصينك وتبديد مخاوفك من البلاء والوباء المنشر خلال هذه الأيام.

اظهار أخبار متعلقة

وفيما يأتي دعاء :"تحصنت بذي العزة ، واعتصمت برب الملكوت ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، اللهم اصرف عنا هذا الوباء ، وقنا شر الداء ، ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء ، بلطفك يا لطيف ، إنك على كل شيء قدير " وهو دعاء قادر حال  الوفاء بالهدي النبوي وترديده  أن يفرج كربنا ويصرف عنا الوباء والابتلاء.

الإكثار من الدعاء في هذه الأجواء الرمضانية

وشدد خالد علي الأهمية  الإكثار من الدعاء في مثل هذه الأجواء الرمضانية فرمضان شهر الدعاء بشكل يفرض علينا الإكثار من الدعاء والذكر في مثل هذه الأيام خصوصا أن الأذكار الثلاثة التي تحدثنا عنها متضمنة في أذكار الصباح والمساء بشكل يدعونا لترديدها صباحا ومساء ليرفع عنا الله هذا الوباء والابتلاء .

وحث علي ترديد مزيد من الأدعية في هذه الأجواء الرمضانية منها "اللهم حصنا وحصن أولادنا وإبائنا وأمهاتنا من هذا الوباء .. اللهم أجعل بيننا وبين هذا الوباء حاجزا من قوتك وجندا من سلطانك أنك قادر قاهر مقتدر .. اللهم باعد بين هذا الوباء وبينا واصرفه عن بيوتنا وأولادنا وإبائنا وأمهاتنا مع ترديد الأذكار الثلاث بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولاء في السماء وهو السميع العليم وحسبي الله لا اله إلا هو عليه وتوكلت وهو رب العرش العظيم تحصنت بذي العزة ، واعتصمت برب الملكوت ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت.

اقرأ أيضا:

ونبه خالد ألي أهمية أن يكون ترديد هذه الأدعية والأذكار بإخلاص لوجه الله وبحرقة وببركة هذه الأجواء الرمضانية وببركة الصيام والقيام مع الدعاء بالسلامة لنا ولأجسادنا وان يجيرنا الله من هذا الوباء وان يصرفه عنا وان نردد هذا الدعاء لنا ولا وأولادنا  وإبائنا وأمهاتنا بإخلاص وبنية إجابة الدعاء .