أخبار

هل الهجرة انتهت بفتح مكة أم باقية لقيام الساعة؟

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

حتى المشاعر رزق.. فلا تبتئس

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 28 ابريل 2021 - 02:20 م


عزيزي المسلم، هناك فكرة معينة قد تسيطر على كثير منا، لكن لو تغيرت بداخلنا، لتغيرت أحوالنا للأفضل بلاشك، وهي كيفية التعامل مع كم الاهتمام من الناس، وكم التواجد في حياتنا، وكم الانسجام أو عدمه.. وكم العطاء الذي نحصل عليه من الناس، أو نحاول أن نعطيه للناس.. فلو توقفنا قليلا وعلمنا أن كل هذه الأمور تدور في فلك المشاعر.. وأن هذه المشاعر إنما هي رزق مقدر لك من الله عز وجل.. لارتحنا كثيرًا.


وبهذا المعنى، ستدرك أن فلانًا حينما قصر معك في أمر ما، إنما حدث لأن الله لم يرد له أن يظهر في هذا التوقيت، فضلا عن أنه عليك أن تعذره ولو سبعين عذرًا.. أيضًا لو علمت أن المشاعر بكل أنواعها رزق، فإنك لن تطلبه من بشر وإنما ستسأل الله عز وجل أن يمنحك إياه.


معنى الشكر


أوتدري لماذا المشاعر رزق؟.. لأنك إن طبقت معنى الشكر الحقيقي لله عز وجل.. ستشعر بالزيادة بالفعل !.. بمعنى أنك لو سعيت وكل من حولك مقصر.. تأكد أن الله سبحانه وتعالى سيراضيك بطريقته !.. يعني أن يكون عطاءك خالصًا لوجه الله عز وجل، لأنه هو الذي رزقك كل شيء، سواء كان ماديًا أو معنويًا، فإياك أن حسبها ماذا قدمت وفعلت، ولماذا الآخرون لم يقدموا لك مقابل ذلك.. فقط أعد الأمر كله لله سترتاح كثيرًا.


إذن لو رأيت أن المشاعر رزق ، حينها سترى أنه يأتي من الله عز وجل وليس من مجرد أشخاص مهما كانوا.. وستدرك أيضًا أن المنع منه والعطاء منه وكله لحكمة لا يعلمها إلا هو !

اقرأ أيضا:

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

فرق كبير


نعم قد تغضب وتحزن وتلوم وتعاتب وتفتقد شخص ما، لكن فرق كبير جدًا بين أن تلوم شخص ما وأنت متصور أنه يتحكم في مشاعرك وأرزاقك، وبين أن تكون واعيًا جدًا أنه فقط مقصر لكن المتحكم في القلوب والأرزاق هو الله عز وجل وفقط.


حينها سيكون مجرد شعور بافتقاد سطحي .. لكن الأساس أن قلبك مطمئن ويعلم جيدًا أنها أرزاق و بقدر معلوم و ميقات محسوب من الله عز وجل.. وأن الأشخاص مجرد وسائل و صور !


واعلم أيضًا أنه من المناسب لك هذه الجرعة من المشاعر والقرب .. وأكثر من ذلك تُفتن .. تنشغل .. تتعلق .. بينما أقل من ذلك تتوه .. تبعد .. قدراتك الحقيقية لا تتحمل.. وهنا عليك أن تصدق هذا المعنى الجميل وأن تطبقه في حياتك، يقول المولى عز وجل: « إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ».. إذن كلنا في حياة بعض أدوار .. و مهما وجدت أسباب القرب وأسباب البعد .. فكلها وسائل .. مناخ معين و ظروف معينة، ومشاعر معينة تتواجد لفترة معينة .. تتشكل بشكل معين و دروس معينة، ثم ينتهي هذا الدور، ليأتي دور جديد مع أشخاص جدد.


الأمر الأخير الذي لابد لك أن تدركه جيدًا هو أن المشاعر والقلوب والأرواح .. أسرار و أرزاق !.. قال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ).

الكلمات المفتاحية

المشاعر رزق وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ المنع والعطاء من الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هناك فكرة معينة قد تسيطر على كثير منا، لكن لو تغيرت بداخلنا، لتغيرت أحوالنا للأفضل بلاشك، وهي كيفية التعامل مع كم الاهتمام من الناس، وكم