قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أن الليلة هي أول ليلة وترية هي ليلة الواحد والعشرين من رمضان وهي الليالي  الغالية بل هي أهم ليلة في عمرك فكل حياتك كوم وهذه الليالي المباركة كوم ثاني كما يقولون بل هي الليالي التي تصنع الفارق  في حياة كل مسلم

ومضي الداعية الإسلامي في بث مباشر علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " للقول  :تخيل لو كانت هذه الليلة ليلة القدر فصلاة ركعتين فيها يغفر الله لك ذنوبك مصداقا للحديث النبوي : "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه  وما تأخر "بل  أن هذه الليلة لو صادفت ليلة القدر فهي كفيلة بعتق رقبتك من النار

ليلة القدر والعتق من النار

وتابع الدكتور عمرو خالد قائلا : لو كانت هذه الليلة هي ليلة القدر فمعني ذلك أن دعاءك في هذه الليلة مستجاب مع استحباب ان تدعو باسم الله الأعظم بل أن هذه الليلة تفتح عليك كنوزا من الحسنات وكيف لا وليلة القدر وهي  ليلة خير من ألف شهر .

واستدرك الداعية الإسلامي قائلا :ليلة القدر هي من ستسعدك ما تبقي من عمرك بشكل يتطلب من المسلم الاجتهاد خلال العشر الأواخر بالإكثار من الطاعات والقربات شريطة أن تحسن الدخلة علي الله وان تتقرب إليه في هذه الليالي المباركة كأنك عبد ذليل إلي الله مشيرا إلي أن من شاهد الحلقة العشرين من منازل الروح سيدرك ما تفعله العبودية في قلب المؤمن حيث دفعتني الحلقة انا والشباب المشارك فيها الي البكاء الغزير .. عبودية في القلب عبودية وانت تركع عبودية وانت تسجد 

اظهار أخبار متعلقة

وضرب الداعية الإسلامي مثالا بما رواه سيدنا أحمد بن حنبل حيث قال شاهدت رجلا يطوف حول الكعبة ويقول : يارب هذه جلبابي بسيط وامرأتي فقيرة وابنتي ضعيفة يأمن من تري الذي بيننا ولا تري استجب لي دعائي واقض لي حاجتي

ليلة القدر والعبودية والتذلل لله

فما كان من الإمام بن حنبل بحسب الداعية الإسلامي الإ أن هم بإخراج أموال من جيبه واعطاها للرجل فما كان من الأخير بحسب الدكتور خالد الا القول : لست بحاجة الي الأموال فأني من أغني اغنياء البصرة ولكن الله يحب ان يدخل عليه عبده بهذا الموطن بهذه الطريقة .

وحث الداعية الإسلامي علي التذلل إلي الله و الدعاء المستجاب باسم الله الأعظم فى أول ليلة وتريةكما روي سيدنا انس ابن مالك حيث قال :كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً يعني ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه تدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئُل به أعطى.

اقرأ أيضا: