أخبار

شراء السلع بالخصم وبيعها بسعرها الأصلي .. هل يجوز؟

علامة جسدية تجعلك أكثر عرضة لتساقط الشعر بـ 6 مرات

للنساء فقط.. آلام الساق علامة على الإصابة بهذا المرض

لحظات عصيبة.. هذا هو ما يحدث عند سكرات الموت فكيف تهونها على نفسك؟

سيف الله المسلول.. ما علاقة عمامته بحسم النصر في معاركه الحربية؟

النبي دانيال ..هذا ما حدث له من أسدين سلطهما بختنصر عليه ونبي آخر يحمل له الطعام

لماذا كان نصر الحديبية أهم من فتح مكة؟ (الشعراوي يجيب)

آسيا زوجة فرعون.. استبدلت قصر الدنيا بقصر الأخرة فاستحقت هذا الجزاء

دفين الملائكة.. هذا ما أخبر به النبي عنه بعد استشهاده في بئر معونة

مواعظ بليغة لابن عباس.. لن تتخيل ما قاله عن فرعون

استعدادات خاصة ومميزة.. هكذا كان حال السلف في تحريهم وانتظارهم لليلة القدر

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 05 مايو 2021 - 10:50 م

ليلة القدر ليست ليلة عادية، ولهذا ينبغي للمسلم الذي يرجو الحصول وفضلها أن يتحراها وينتظرها ويستعد لها في كل ليلة من الليالي العشر الأواخر من رمضان، فقد كان صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها وكان يوقظ أهله ليالي العشر رجاء أن يدركوها .

وكان صلى الله عليه وسلم يتهجد فيها ويقرأ قراءة مرتلة لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا بآية عذاب إلا تعوذ ، فجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر وهذا أفضل الأعمال وأكملها .

وهي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه الآخرة، وأرجى الليالي سبع وعشرين، لما روى مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه : ( والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، وهي ليلة سبع وعشرين ).

وكان أُبي يحلف على ذلك ويقول: ( بالآية والعلامة التي أخبرنا بها رسول الله ، أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها).

ولشدة اهتمام عائشة رضي الله عنها سالت النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء المشروع فيها ، فقالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم :" قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ".. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني .

اغتسال وتطيب وأفضل الثياب 


وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر.

فكان السلف يخصون ليلة القدر بمزيد اهتمام ، وهذا هو ثابت البناني  كان يلبس أحسن ثيابه ويتطيب، ويطيب المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي يرجى فيها ليلة القدر

وكان لـ (( تميم الدارى )) رضي الله عنه حلة اشتراها بألف درهم وكان يلبسها في الليلة التى ترجى فيها ليلة القدر، وروي عن  مالك بن أنس  رضي الله عنه أنه إذا كانت ليلة سابع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة وإزارا ورداء فإذا أصبح طواهما، فلم يلبسهما إلا مثلها من قابل.

ولذلك يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن كما كان حال سلفنا الصالح.

ليلة القدر ضمانة من ضمانات المغفرة  


وفي ليلة القدر تفتح أبواب السماء ويقرب الأحباب ويسمع الخطاب ويرد الجواب ويعطى العاملون عظيم الثواب .

وليلة قد أشرقت في تطلعي **إلى الله أدعو أستمد الرضا الأعلى وأدنو بخفق القلب ملء ضراعتي **صمت وبعض الصمت من كلمٍ أجلى وأسأل رب الكون للكون رحمةً ** حناناً وإحساناً وعافية مثلى أيا ليلة القدر السنية ليت لي **شعاع تجلٍ منك يسعف في الجلى ويسمو بهذا الحب حراً لربه ** من الملإ الأدنى إلى الملإ الأعلى ليلة كلها سلام ، فلا خوف ولا جزع بل طمأنينة وراحة وقرة عين لعابدين القائمين .

لأجلها نصبت هامات الصالحين .

وفي ظلمتها ذرفت عيون الخاشعين .

وفي سكونها دوت آهات المتأوهين .

فكم هي عظيمة خسارة الغافلين المعرضين الكسالى النائمين .

الموتى في قبورهم يتحسرون على زيادة أعمالهم بتسبيحة أو تحميدة أو ركعة .

رُئي بعضهم في المنام فقال : ما عندنا أكثر من الندامة ، وما عندكم أكثر من الغفلة .

وقال آخر : قدمنا على أمر عظيم نعلم ولا نعمل ، وأنتم تعلمون ولا تعلمون ، والله لتسبيحة أو تسبيحتان أو ركعة أو ركعتان في صحيفة أحدنا خير من الدنيا وما فيها .

يا أيها العبد قم لله مجتهداً ** وانهض كما نهضت من قبلك السُّعَدا هذي ليالي الرضا وافت وأنت على ** فعل القبيح مصرّاً كما جلوت صدا قم فاغتنم ليلة تحيا النفوس بها ** ومثلُها لم يكن في فضلها أبدا طوبى لمن مرة في العمر أدركها ** ونال منها الذي يبغيه مجتهدا فليلة القدر خير قال خالقنا ** من ألف شهر هنيئاً من لها شهدا اغتنم الفرصة أمامك واحذر ( سوف ) فإنها من جنود إبليس .

اقرأ أيضا:

لحظات عصيبة.. هذا هو ما يحدث عند سكرات الموت فكيف تهونها على نفسك؟

اقرأ أيضا:

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

الكلمات المفتاحية

ليلة القدر السلف الصالح الاستعداد لليلة القدر التطيب الاغتسال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ليلة القدر ليست ليلة عادية، ولهذا ينبغي للمسلم الذي يرجو الحصول وفضلها أن يتحراها وينتظرها ويستعد لها في كل ليلة من الليالي العشر الأواخر من رمضان، فق