أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد ضرورة أن يحافظ كل مسلم على الروح والطاقة الإيمانية التي اكتسبها خلال شهر رمضان ويعيش متمسكًا بها حتى شهر رمضان القادم، حتى وإن قلت الأعمال والعبادات عما كانت عليه في رمضان، ولكن عليه على يحافظ على قدر منها اقتداء بسنة الني صلى الله عليه وسلم، جاء هذا في بث مباشر منذ قليل على الصفحة الرسمية للدكتور عمرو خالد على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
استهل الداعية الإسلامي حديثه بتعبيره عن اشتياقه لمتابعيه وسعادته الكبيرة بالتواصل معهم طوال شهر رمضان الكريم ، وأن الرسائل التي تلقاها ويسأل عن أصحابها عن متى سنتواصل من جديد بعد رمضان، وقال: إن كل هذا دفعني للعودة بسرعة إليكم للتواصل من جديد ، وأن البث المباشر سيكون مرتين أسبوعياً يومي الثلاثاء والجمعة الساعة العاشرة مساء، وإنني أشعر أنني أتحدث مع أبنائي وإخوتي وأهلي ولهذا يجب أن يكون التواصل بيننا طوال العام وليس في رمضان فقط.
وتابع الدكتور عمرو خالد قائلًا: أريد أن أقدم لكم نصيحة غالية وهي كيف نحافظ على صلتنا بالله ونظل متماسكين حتى نصل إلى رمضان القادم بنفس الروح الإيمانية، وهناك طريقة لتحقيق هذا الهدف نجدها في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يحلل فيه النفس البشرية و يقول فيه : " إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فترَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ" أي أن لكل عمل دفعة قوية وحماس ثم يتبع ذلك هبوط المنحنى وبعض الفتور ، ولكن من كانت فترته وهبوط منحناه أقرب إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد اهتدى .
وأوضح الداعية الإسلامي أنه لكي يكون المسلم أقرب إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يسقط متراجعاً عن المستوى الذي وصل إليه في رمضان ويستمر عليه حتى رمضان القادم عليه أن يتمسك بهذه الأمور:
اقرأ أيضا:
يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتكاقرأ أيضا:
كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد