أخبار

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

حينما تضيع كل الفرص.. هنا يتدخل القدر

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 مايو 2021 - 09:29 ص



عزيزي المسلم، حينما تكون هناك قرارات لابد أن تتخذها، لكن تتوقف ولا تأخذ فيها أي قرار بسبب (خوف .. أو تعلق .. أو كِبر .. أو ضعف بأي شكل ).. هنا توضع أمامك فرص أخرى أكثر بأشكال مختلفة، حتى تتخذ هذا القرار باختيارك و رضاك .. لكن حين تضيع كل هذه الفرص فاعلم أن القدر يتشكل لك بصورة تجبرك على أن تتخذه !

ربما تعترض .. تتحسر .. تغضب .. تعتبره ظلم .. أو تسميه حظ سئ .. سمه ما شئت .. لكن لابد أن يأتي يوم وتنضج و تفهم أن هذه اسمها ( تربية ربانية ) !.. هذه التربية تعني اليقين في أحكام الله وأقداره، وأنه ما قدر الله شيئًا إلا لحكم يعلمها هو، وما على المؤمن سوى الصبر والرضا بقضاء الله عز وجل.

تربية الرب

عزيزي المسلم، اعلم أن الله هو الرب .. ومن اسمه هذا تعي أنه سيربيك ولن يتركك لتضيع نفسك لأنه مطلع على أصل نواياك وأن فيك خير، وبالتالي لن يتركك تتجاهله .. كما لن يتركك لهواك حتى يضيعك !.. لذا اعلم يقينًا أنك في كل الأحوال ذاهب إلى يوم حساب .. إذن ليس من المهم أن تغضب قليلا الآن، لكن مهما كان غضبك هذا فهو أرحم كثيرًا مما قد تراه يوم القيامة من أهوال.

اقرأ أيضا:

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

لذا حاول أن تفهم و تدرك كل هذا بأسرع وقت، وحاول أن تخرج سريعًا من دور الضحية .. لأنك لو لم تفهم ولم تتعلم ستظل تدور في ذات الدائرة دون أي جديد، تخرج من وجع لوجع وهكذا، لكنه نفس الدرس.. وهنا تدبر قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ).. إذن البداية فيك أنت.. قف قليلا مع نفسك وحاسبها وراجعها، ثم ابدأ الطريق من أوله فلا حرج في ذلك، وإنما الحرج في أن تستمر دون وعي أو إدراك، فتظل تخسر وتخسر وعنادك يقودك إلى مزيد من الخسائر دون وعي.

مفاهيم التربية الربانية

عزيزي المسلم، كن على يقين أن مفاهيم التربية الربانية تقودك إلى فهم أن الله لا يظلم مثقال ذرة، وأن ما فاتك ما كان ليدركك مهما حاولت، لأن قدر الله واقع دون شك، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً» (النساء:40).

أيضًا التربية الدينية تدفعك إلى تعلم عدم الاستهانة بأي فعل أمر به نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، والتمسك بكل ما جاء في السنة النبوية، سيرًا على خطاه، وإيمانًا بقدر الله ولطفه، فعن أبي جري الهجيمي رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إنّا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئا ينفعنا الله تبارك وتعالى به. فقال عليه الصلاة والسلام: «لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تُفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإزار فإنه من الخيلاء، والخيلاء لا يحبها الله عز وجل، وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه؛ فإن أجره لك ووباله على من قاله».

اقرأ أيضا:

سببان أكد عليهما النبي وأثبتتهما التجارب في سعة الرزق

الكلمات المفتاحية

ضياع الفرص الفرصة الحقيقية مع الله كيف تستفيد من الفرصة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حينما تكون هناك قرارات لابد أن تتخذها، لكن تتوقف ولا تأخذ فيها أي قرار بسبب (خوف .. أو تعلق .. أو كِبر .. أو ضعف بأي شكل ).. هنا توضع أم