أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

واقترب موسم الحج.. واشتاقت القلوب لوعًا ومحبة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 27 مايو 2021 - 09:05 ص


 قد لا يكون هناك مسلم في أي مكان بالعالم إلا ويهفو قلبه إلى مكة المكرمة في مثل هذه الأيام من كل عام، وحتى قدوم موسم الحج، ثم انتهائه، بل أن الأغرب أن من حج سابقًا تراه يحن بشكل غير عادي ويظل يبكي أملا في العودة إلى هناك.. فاللهم ارزق قلوب هفت واشتاقت إلى مكة بزيارتها، ولا تحرمنا يا الله هذه الزيارة مهما كانت الظروف ومهما انتشرت كورونا.. فنحن قوم لا يمكن لنا أن نعيش بعيدًا عن هذه الأماكن المقدسة، فضلا عن أن جميعنا ليس فقط يحمل الشوق والحنين إلى مكة، وإنما يحمل شكاوى وأنين لا يمكن إخراجه إلا هناك، بين يدي الرحمن، وأمام الكعبة المشرفة، فاللهم ارزقنا زيارتها عاجل غير آجل يارب العالمين.


إخلاص النية


الحج يحتاج إلى إخلاص النية، ونحن يارب العالمين مخلصي النية إلى أبعد حد، ومهما وقفت أمامنا الظروف وكورونا وغيرها، إلا أن عطفك أكبر، فاعطف على عبادك بفتح أبواب حرمك الآمن، ومسجد نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم أمام المسلمين في شتى بقاع الأرض.. وما ذلك إلا لأننا نعلم يقينًا أن الحج رحلة إلى الله في دار الدنيا، نفارق فيها الأهل والوطن متوجهين إلى الله عز وجل في سفر لا يضاهيه أسفار الدنيا، متوجهين إلى ملك الملوك في زمرة الزائرين له، الذين نودوا فأجابوا، وشوقوا فاشتاقوا، واستنهضوا فنهضوا، وقطعوا العلائق، وفارقوا الخلائق، وأقبلوا على بيت الله عز وجل الذي فخم أمره، وعظم شأنه، ورفع قدره.. قال تعالى: «أَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» ( الحج 27).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


الشوق المفروض


ربما بعض الشوق يكون محرمًا كالشوق إلى امرأة غير زوجتك، لكن الشوق إلى الحج، لاشك من الفرائض، قال تعالى: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ» (آل عمران:97)، ويقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة»، بينما يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فننظر كل من كانت له جدة ولم يحج، فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين.. ما هم بمسلمين».. فاللهم ارزق كل ما اشتاقت نفسه الحج هذا العام، ولا تحرمنا زيارتك لأننا في أشد الاحتياج لك يارب العالمين.


الكلمات المفتاحية

إخلاص النية موسم الحج الاشتياق لأداء الحج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد لا يكون هناك مسلم في أي مكان بالعالم إلا ويهفو قلبه إلى مكة المكرمة في مثل هذه الأيام من كل عام، وحتى قدوم موسم الحج، ثم انتهائه، بل أن الأغرب أن