أخبار

الخلوة بالنفس.. سبيل لتزكية الروح وتجديد الطاقة.. احرص عليها

انتبه.. أمراض الرئة تؤدي إلى فقدان البصر

للوقاية من أمراض القلب المميتة.. راقب ضغط الدم لدى طفلك في هذه السن

كيف تصلح ما أفسدته المواقف فى قلبك ونفسك؟.. د. عمرو خالد يجيب

الرؤوف الرحيم الوفي بالعهد.. مواقف إنسانية عظيمة في حياة الرسول

خمس حالات يجوز فيها الجمع بين الصلوات منها وجود المطر.. تعرف عليها

الصمت.. وإن آذاك فهو النجاة

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

7 أشياء تضيع عليك فرصة التوبة وتذهب بك للمجهول فاجتنبها

7 عبادات وعد الله عليها بالثواب الجزيل والخير غير المحصور.. احرص عليها

أضرب وجهي صارخة :"كيف فعلت هذا؟" بسبب مكالمة جنسية مع شاب.. ماذا أفعل فأنا منهارة ونادمة؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 27 مايو 2021 - 10:15 م

عمري 23 سنة وأريد الزواج مثل كل الفتيات في عمري، لذا أتعرف على بعض الشباب ممن أجدهم محترمين، خلوقين، ربما أجد بينهم شريك حياتي.

وبالفعل ارتبطت بشاب، مهندس، يبحث عن عروس، وحدث بيننا تجاذب عاطفي، وبدأنا الحديث والتعرف على بعضنا بهدف التمهيد للتقدم لخطبتي.

المشكلة، أن الحديث تطرق لجوانب جنسية، ومن هنا بدأ الانحدار، فالشاب تحدث بجرأة وأنا تجاوبت حتى أطمئنه أنني أفهم، ولا يتركني.

الآن، وبعد أن أفقت، وتبت، وقطعت تواصلي معه، أشعر أنني أسوأ بنت على وجه الأرض، وأنني ملوثة، ولن أتزوج بشخص طيب وصالح، بسبب ما حدث، وأن الله سيعاقبني بعدم الزواج، أو الارتباط بزوج سيء مثلي، بل إنني أشعر أن الله لن يقبل صلاتي وصيامي وقراءتي القرآن، وكل طاعاتي، أنا منهارة، ويائسة، وحزينة، أشعر بالذنب وأضرب وجهي صارخة "كيف فعلت هذا"، ما الحل؟



الرد:


مرحبًا يا عزيزتي..

لا أدري هل من الممكن أن أختصر الإجابة على سؤالك بأن "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"؟!

لا أعتقد أنه ممكن، ففقه هذه العبارة الرائعة، "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، غير حاضر لديك يا عزيزتي، إذ أن جلد الذات الذي أنت غارقة فيه، يشير لذلك.

تتعارض التوبة مع جلد الذات ومشاعر الذنب، فما جعل الله "التائب" من الذنب كـ "من لا ذنب له"، إلا ليبعده عن هذه المشاعر المعطلة، السلبية، التي ستغرقه في المعاناة بلا طائل، وليعلمه "قبول" ضعفه، ومحدوديته، واحتمالية وقوعه في الخطأ، وليذكره أن المهم في النهاية أن يتدارك أمره ويفيق ويقلع ويتوب بحق.

ما يحدث معك الآن يا عزيزتي بكل أسف هو استنزاف طاقتك، ومشاعرك، في اللطم، والبكاء ، والصراخ، والعويل، على "ماضي" انتهى، وتبت عنه، ففيم كل هذا؟! 

ارفقي بنفسك يا عزيزتي، ولا تحكمي عليها بأنها الأسوأ، وملوثة، إلخ ما ذكرت، ولا تسيئ الظن بالله، وأنه سيعاقبك، و..و.. بل سيقبل توبتك إن شاء الله، وسيكون في عونك، يرشدك للخير والأصلح لك.

عزيزتي، ما سمى الله جل جلاله نفسه الغفور الرحيم، إلا لأن هناك عبادًا من عباده سيرتكبون الأخطاء الصغيرة والكبيرة في دنياهم وستفيق نفوسهم،  وسيدركون خطأهم ، ويتداركون أمرهم ،  ويتوبون إليه.

ما أدعوك إليه يا عزيزتي هو قبول ذاتك بضعفها وقوتها، فأنت بشر ككل البشر، وكل البنات، وكل النساء، وكل الرجال والشباب، ووجهي طاقتك وتفكيرك لنفسك والاستفادة وتعلم الدرس من هذا الألم والتجربة الموجعة، بدلًا من اجترارها، وتوبيخ النفس، فهذا الافراط في اللوم والتوبيخ والشعور بالذنب منهي عنه يا عزيزتي ومضر غاية الاضرار بك كما ذكرت لك سابقًا.

انتبهي لنفسك، أدوارك في الحياة، مهامك، عملك، طموحاتك، علاقاتك، إلخ.

ولو عجزت عن فعل هذا لنفسك بمفردك، فلا تتردي في طلب المساعدة المتخصصة للتخلص من هذا القلق،  وهذه الوساوس،  وهذا الاجترار المؤلم والمعطل لحياتك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة. 


اقرأ أيضا:

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

طُلقت قبل فرحها بأيام.. كيف تتغلب على انكسار قلبها؟





الكلمات المفتاحية

سكينة حديث جنسي تعارف زواج مشاعر الذنب الأدوار في الحياة التائب من الذنب كمن لا ذنب له قبول الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 23 سنة وأريد الزواج مثل كل الفتيات في عمري، لذا أتعرف على بعض الشباب ممن أجدهم محترمين، خلوقين، ربما أجد بينهم شريك حياتي.