أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

قصة مقام إبراهيم.. لماذا نتخذها مصلى عند الكعبة؟

بقلم | أنس محمد | الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 05:51 ص


يسمع الكثير من المسلمين عن "مقام إبراهيم"، لكنه ربما لا يعرف قصته، ولماذا أمر ربنا سبحانه وتعالى أن نتخذ منه مصلى عند الكعبة في المسجد الحرام؟

عرف مقام إبراهيم قبل نزول القرآن في عصور وأزمان وملوك عديدة مرت على هذا المقام مذ أن رفع إبراهيم قواعد البيت العتيق.

ومنذ أن أمر الله تعالى النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل بأن يرفعوا قواعد البيت الحرام، وبعد أن انتهيا من البناء، أنزل الله لهما الحجر الأسود والمقام من الجنة"، حيث يؤكد العلماء أن الحجر الأسود وحجر مقام إبراهيم من يواقيت الجنة.

فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث برواية الترمذي: الركن والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب.

ويقول الباحث في شؤون الحرمين الشريفين، محيي الدين الهاشمي، أن حجر المقام عليه صورة قدمين محفورتين بالصخرة، مضيفا أنه بعد اكتمال بناء البيت العتيق وقف سيدنا إبراهيم عليه السلام على الحجر، فغاصت قدماه تخليدا لذكرى بنائه للبيت الحرام، وظل عبر الأزمان ملاصقا للكعبة المشرفة وأحد معالم بيت الله الحرام في مكة المكرمة.

وقال المفسرون إن " المقام " هو الحجر الذي كانت زوجة إسماعيل وضعته تحت قدم إبراهيم حين غسلت رأسه, فوضع إبراهيم رجله عليه وهو راكب, فغسلت شقه، ثم رفعته من تحته وقد غابت رجله في الحجر, فوضعته تحت الشق الآخر، فغسلته, فغابت رجله أيضا فيه, فجعلها الله من شعائره, فقال: " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ".

وأشار الهاشمي إلى أن المقام كان قديما قبل مئات السنين، مكشوفا للناس، لكن بسبب كثرة لمس الناس له تغير أثر القدمين ومسح مكان الأصابع.

اقرأ أيضا:

الرد على من يطعن في حقيقة المسجد الأقصى ومكانه

اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى


وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأثناء فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، نزلت الآية الكريمة من سورة البقرة "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى"، فقام الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة بإبعاده عن الكعبة المشرفة إلى موقعه الحالي بمسافة تقدر بأكثر من 10 أمتار بقليل مائلا لجهة الشرق، وذلك تسهيلا للطائفين، وتمكينا للمصلين بالصلاة خلف المقام كما ذكر في الآية الكريمة".

وقد اختلف المفسرون حول تفسير الآية، فكان معناه في تأويل هذه الآية عند بعضهم: واتخذوا عرفة والمزدلفة والمشعر والجمار، وسائر أماكن الحج التي كان إبراهيم يقوم بها مَدَاعِيَ تدعوني عندها, وتأتمون بإبراهيم خليلي عليه السلام فيها, فإني قد جعلته لمن بعده -من أوليائي وأهل طاعتي- إماما يقتدون به وبآثاره, فاقتدوا به.

وأما تأويل القائلين القول الآخر, فإنهم قالوا: اتخذوا أيها الناس من مقام إبراهيم مصلى تصلون عنده, عبادةً منكم, وتكرمةً مني لإبراهيم.

وهناك آية أخرى في القرآن الكريم تذكر المقام: "فيه آيات بينات مقام إبراهيم"، لأن المقام من المعجزات الخالدة للناس.

ويقول الهاشمي أن أول من غطى المقام من الحكام هو الخليفة العباسي المهدي، وذلك عام 161 للهجرة، وبعد ذلك زاد عليه الخليفة المتوكل عام 236 للهجرة، وصب عليه الذهب والفضة لتقويته حيث إنه حجر رخو.

وبيّن الهاشمي أنه "في العهد السعودي وتحديدا في عهد الملك فيصل، وبعد أن أمر بتوسعة المطاف وإزالة كل ما يعيق الطائفين من المباني، تم تركيب بلورة من الزجاج وغطاء فوقها من النحاس، وكان ذلك في شهر رجب من عام للهجرة، كما تم تجديده بعد أعمال الترميم التي حصلت في عهد الملك فهد عام 1417 للهجرة، وتم وضع فوقه زجاج بلوري مقاوم للحرارة والكسر، وغطاء من النحاس المغطى بالذهب".


الكلمات المفتاحية

اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى المسجد الحرام مصلى عند الكعبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يسمع الكثير من المسلمين عن "مقام إبراهيم"، لكنه ربما لا يعرف قصته، ولماذا أمر ربنا سبحانه وتعالى أن نتخذ منه مصلى عند الكعبة في المسجد الحرام؟