مرحبًا بك يا عزيزتي..
شفاك الله وعافاك، وأسبغ عليك نعمة الصحة والعافية، سبحانه، لا تيأسي أبدًا من رحمته.
مع الأوبئة يا عزيزتي، يكون من المتوقع سوء الحالة النفسية للناس، كلهم، ولست أنت فقط، فالأوبئة من الكوارث التي تؤدي إلى زيادة حدة القلق، والتوتر، وكما يقول الاختصاصيون، الحزن بسبب فقد عزيز أهون ألف مرة من "انتظار" أو "توقع" أو "الخوف من" فقد عزيز، وكلك الحال مع كورونا.
لذا، فالتعامل بشكل صحي مع حالتك، هو أن تتابعي مع أطباء متخصصين فيما أصابك من أمراض مزمنة، واتباع البرامج الصحية العلاجية والغذائية الخاصة بالضغط والسكري.
هذه أمراض مزمنة، نعم، لكنها لا تدمر الحياة يا عزيزتي، إذا ما اهتميت بتعاطي العلاج الذي سيصفه لك الطبيب، واعتنيت بغذائك، ورياضتك، وأسلوب حياتك الصحي ، تغذية ورياضة ونوم جيد.
وثانيًا، لا تحبسي نفسك في "سجن" الخوف، تحرري من أغلاله فورًا، توكلي على الله، وأبشري، وعيشي حياتك، باختصار، وببساطة، كما هو متاح لك، ليس بما كنت تحلمين أن يكون، أو ما كان، عيشي هنا والآن، ولا تفسدي لحظتك الحاضرة، بتفكير في ماضي أو مستقبل أو أحلام.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟