أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ابن عمتي الذي أحبه ويتجاهلني.. كيف أتصرف معه؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 08 يونيو 2021 - 10:16 م

أنا فتاة عمري 19 سنة ومشكلتي أنني أحب ابن عمتي، وهو تقول لي نظراته، وحركاته، ومواقفه، أنه يحبني ولكنه لم يصرح بهذا حتى الآن.

كانت زياراته لنا كثيرة ومتكررة، بل كان يفتعل مناسبة ليزورنا ويراني، وتحدق عيناه فيّ، ويفتعل قصصًا لأتكلم ويسمع صوتي، والآن، منذ 5 أشهر تقريبًا، تغيركل شيء و أصبحت نظراته - لو زارنا- مشوشة، تقريبًا يتجاهل النظر إليّ ، وزياراته أصبحت نادرة، ووفق الضرورة، وأنا غيرتي عليه تقتلني عندما أسمع أنه زار بيت عمي ورأي بناته وأنا يتجاهلني هكذا.

أصبحت حزينة وأبكي كثيرًا، أكاد أجن، هل هو يحبني أم لا، ولماذا تغير، وما الحل، ماذا أفعل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

لقد بنيت قصة على غير أساس حقيقي، عشت وحدك تفاصيلها، ونسجت أحلامًا، وصنعت فارسَا لها، وتوقعت مستقبلًا، هذا هو ما حدث باختصار يا عزيزتي، فابن عمتك لم يقلها صراحة، أنه يحبك، وهناك فارق كبير بين "الحب"، و"الاعجاب".

كثيرات يقعن في فخ الاعجاب ويعتقدونه حبًا من جهة الشاب، وهو ليس هكذا بالمرة، وما هذا إلا لعطشك الشديد للاهتمام والحب، فنظراته وحركاته وصوته ، إلخ هي تفسيراتك أنت وليس مقصده هو.

ربما تكون هذه الكلمات موجعة، وصادمة، ولكنها أقرب تفسير لحقيقة الوضع يا عزيزتي، بدليل ما يحدث الآن، فهو لم يتغير، فصورته هي هي ولكنك أنت رسمت له صورة، ووضع، غير حقيقي، وكنت طيلة الوقت في حديث نفسك مع نفسك!

لازلت صغيرة يا عزيزتي،  والمستقبل أمامك، لا خلفك، وما حدث لا يعني أنك لن تتزوجي، ولن تحبي، وأن حياتك انتهت، أو أنها بلا فائدة، وأن ابن عمتك هو آخر الرجال، وأن واجبك هو الحزن والبكاء والغرق في الألم حتى المعاناة.

واجبك تجاه نفسك أن تفيق، وتواجه الواقع، وتقبل الحقيقة، وتلتفت لنفعها، ورعايتها.

نعم..

أنت محتاجة لرعاية مشاعرك، وتقديرها، وصيانتها، واحترامها، لأنها تستحق، ولا تبذليها إلا لحب حقيقي، صريح، جاد، في النور، حب مسئول، ومتبادل، فهذا هو الحب يا عزيزتي.

أجمل ما في خبرتك هذه، أنها درس لتعلم معنى الحب الحقيقي، ومعنى الزواج، فهذه مراحل، وقرارات مصيرية،  أنت مقبلة عليها، وتحتاج إلى نضج نفسي، وانفعالي، وعقلي.

أرجو أن تكون الرسالة والحكمة قد وصلتك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

حب اعجاب زيارات عائلية نضج نفسي نضج انفعالي نضج عقلي حكمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 19 سنة ومشكلتي أنني أحب ابن عمتي، وهو تقول لي نظراته، وحركاته، ومواقفه، أنه يحبني ولكنه لم يصرح بهذا حتى الآن.