أخبار

أيهما أفضل: التقلل من الدنيا أم مراعاة التطور والسعي للتوسعة؟

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟

ابن القيم يحسم الخلاف في خدمة المرأة لزوجها.. ماذا قال؟

علامات أمراض القلب التي غالبا ما يتم تجاهلها والتي قد تكون قاتلة للمرضى

طبيب يحذر من مستحضر تجميل يستخدم للرموش: قد يصيب بالعمى

الصبر أفضل منازل المحسنين الصديقين .. بشريات عظيمة للصابرين

أربع فرق بأربع مميزات.. ماذا أعد الله لكل فريق في جنته ومن هم أصحابها؟

بحب ربنا بس مش قادر أحافظ على الصلاة.. ما العمل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

قصص من الغيرة في عصر النبي.. سر السعادة الزوجية أم سبب خراب البيوت؟

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

لهذا.. الدّين هم بالليل ومذلة بالنهار

بقلم | عمر نبيل | السبت 12 يونيو 2021 - 11:38 ص


قديمًا قال حكماء العرب: إن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار.. وهي مقولة صحيحة مئة بالمئة، فكم من امرئ الآن يمر بظروف صعبة، اضطرته لأن يتداين لأحدهم، وبالتالي يعيش في هم كبير، يفكر كيف يسد ما عليه، ويخشى أن يموت وهو عليه دين، فالأمر جلل، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على الميت وهو عليه دين، قبل أن يسده، إذ يروى أن أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أتي برجل ليصلي عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا»، فقال سيدنا أبو قتادة: هو عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بالوفاء»، قال: بالوفاء، فصلى عليه.


التعوذ من الدين


ولما كان الدين هم كبير، فإن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يتعوذ منه، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء»، لذلك لما فتح الله على رسولنا الأكرم بالكثير من المال بعد الفتوحات، قرر أن يسد هو بنفسه على كل مديون، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيقول: هل ترك لدينه من قضاء، فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم. فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المسلمين فترك ديناً علي قضاؤه، ومن ترك مالاً فهو لورثته.

اقرأ أيضا:

ابن القيم يحسم الخلاف في خدمة المرأة لزوجها.. ماذا قال؟

أعظم الذنوب


ولما كان الدين من أكبر وأعظم الذنوب، فقد حذرنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، من أن ينتظر أحدهم حتى يمر به العمر فيموت وعليه دين، ففي سنن أبي داود عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء»، فقد يقول قائل: وكيف بالإنسان يتداين ثم يموت فجأة، فما ذلك؟.. هنا لو كان المتوفى يريد قضاء دينه بالفعل، فإن الله لاشك سيعينه على ذلك، والعكس صحيح، فقد ثبت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله».

الكلمات المفتاحية

التعوذ من الدين أعظم الذنوب اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قديمًا قال حكماء العرب: إن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار.. وهي مقولة صحيحة مئة بالمئة، فكم من امرئ الآن يمر بظروف صعبة، اضطرته لأن يتداين لأحدهم، وبال