أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

حلاوة البدايات.. لا أحد يتغير سريعًا لأجلك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 14 يونيو 2021 - 12:26 م



قد تعجب بامرأة بسبب بعض المميزات التي تتحلى بها، فمثلاً المرأة التي تعرف كيف تنجز أمورًا كثيرة وبسرعة، وهذا قد يكون سبب إعجابك بها.. ستجد لاشك فيها جانبًا آخر يوترك، وكأنك تريد أن تقول لها: «اهدئي شوية» ..

والرجل الذي يهتم بتفاصيلِك ومركز معك جدًا، وكان مفرحك اهتمامه الزيادة.. ستجده مازال مركزًا في العنكبوت الذي يقف وراء الدولاب، هنا اعلم يقينًا أنه لا أحد يتغير ١٨٠ درجة، وبالتالي لن يظل أحدهم في دوره التمثيلي، مهما كانت الحجج.

التركيز في الطيب

الفكرة أننا في الأول نظل نركز مع كل الحلو ولا نرى سواه .. وبعد ذلك ترانا نركز مع كل سلبي ولا نرى سواه أيضًا.. فيمر بنا الوقت ونحن على ما نحن عليه، ( نقد وتريقة و نخنق بعض و ننسى أصلاً اختارنا بعض ليه ).. لذا عزيزي المسلم اعلم أن  إدراكك لهذه الجزئية سيعلي وعيك باحتياجاتك وسيفهمك أننا لا نستمر كبني آدمين طوال الوقت.. وأنه ليس هناك في الحياة أمرًا دون ضريبة..

لذا علينا أن نعي أن هذه العلاقات إنما هي (باكدج) على بعض وليس (بطيخة) وحيدة.. كل شيء يظهر على حقيقته لكن نحن الذين نمنع أنفسنا ولا نرى سوى ما نحتاجه وفقط.

تغيير النفس

لكن الأصل في كل هذا، إنما هو أن يغير الإنسان نفسه، بالتأكيد من الأسوأ للأحسن، وليس العكس، ولما لا وسنة التغيير من السنن التي وضعها الله في خلقه وبين عباده، قال تعالى يوضح ذلك: «ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وأن الله سميع عليم» (الأنفال: 53)، لذلك نجد أن تغيير الله لما بالناس، يأتي بعد أن يغير الناس ما بأنفسهم.. سواء كان بالخير أو بالشر.

وفي ذلك يقول الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «وطبقاً لهذا القانون الإلهي نجد أن تغير الناس من الإيمان إلى الكفر لابد أن يقابله تغيير من نعمة الله عليهم، وإلا لأصبح منهج الله بلا قيمة»، إلا أنه من رحمته سبحانه أنه شاء أن يكون الإنسان هو البادئ، فالحق سبحانه منزه أن يكون ظالما أو بادئا بالعقوبة، بل بدأ الإنسان بظلم نفسه.

يقول الحق سبحانه وتعالى: «ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ» (الأنفال: 53)، إذن لا تنتظر أحدًا أن يتغير لأجلك، وابدأ بنفسك عزيزي المسلم في التغيير، فالأمر يستحق بالفعل.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟



الكلمات المفتاحية

كيف تغير من نفسك التركيز في العمل الصالح تشتيت الجهد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد تعجب بامرأة بسبب بعض المميزات التي تتحلى بها، فمثلاً المرأة التي تعرف كيف تنجز أمورًا كثيرة وبسرعة، وهذا قد يكون سبب إعجابك بها.. ستجد لاشك فيها جا