أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

ما تمارسه يوميًا سوف تتقنه بكفاءة (تمارضك وقلقك خير دليل)

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 12:30 م

هناك قاعدة عظيمة جدًا تقول : «ما تمارسه يومياً سوف تتقنه بكفاءة».. إذن من يتمارض لاشك سيمرض ولو بالإيحاء.. ومن يهوى أن يعيش في قلق مستمر لاشك سيظل طوال الوقت يعيش في قلق مستمر.. ومن يرى كل ما حوله ظلام دامس ولا أي أمل في أي جديد، مستحيل أن يرى النور يومًا مهما حصل.

وفي المقابل.. من يعيش في تفاؤل دائم بالخير، لابد أن يجد الخير يومًا ما، وإن تأخر عليه، ومن تعرض لظرف أغلقت أمامه كل الأبواب لكنه على يقين في فرج قريب، لاشك أنه سيأتيه الفرج من عند الله يومًا ما، وإن تأخر أيضًا.. فمن يثق في فرج الله لابد يأتيه مهما حدث أو تأخر عليه.. ومن كان ظنه بربه خيرًا لابد أن يرى الخير يومًا ما.. ومن كانت ابتسامته تسبق أفعاله مهما كان ابتلاء الله عليه، لاشك أن الله عز وجل سيعوضه يومًا ما مهما كان حجم فقده.


أنت حصيلة نفسك


لتكن هذه القاعدة في حياتك أمام عينيك دومًا، (أنت حصيلة ما تقوله لنفسك).. فاختر لنفسك ما يساعدك على اجتياز المطبات، ولا تختار ما يزيد من معاناتك، فالأمور لا تستحق مهما كانت، والحياة برمتها لا تستحق مزيد من المعاناة، لو تدبرنا حجمها عند الله عز وجل، ففي حديث سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء».. إذن أرح قلبك ولو بالقليل من الأمل.. امنح نفسك القليل من التفاؤل.. مع القليل من حسن ظن بالله.. واستمد ذلك من مواقف كثيرة كانت الأمور فيها مغلقة تماماً لكن بـ كرم الله عدت وتم حلها! .. نحن أصبحنا بحاجة شديدة لأن نمارس الطمأنينة، والتفاؤل، وحُسن الظن في الله، والتوكل على الله.

اقرأ أيضا:

أسرفت على نفسي وارتكبت معاصي وكبائر وأفكر في الانتحار.. هل أنا مخطئة؟

سنة نبوية


عزيزي المسلم، التفاؤل سنة نبوية بالأساس، واليقين بالله عز وجل مهما كانت الصعاب، من الإيمان، فإياك أن تفزع كثيرًا فتندم طويلا، ولكن تفاءل كثيرًا في الله، تجد الخير الكثير لاشك، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة»، وما ذلك إلا لأن التفاؤل نور في الظلمات، ومخرج من الأزمات والكربات، وهو سلوك نفسي حث عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كثيرًا، فيجب اتباعه واتخاذه مبدأ لنا في الحياة مهما كانت الصعاب.


الكلمات المفتاحية

سنة نبوية ما تمارسه يوميًا سوف تتقنه بكفاءة كان النبي يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك قاعدة عظيمة جدًا تقول : «ما تمارسه يومياً سوف تتقنه بكفاءة».. إذن من يتمارض لاشك سيمرض ولو بالإيحاء.. ومن يهوى أن يعيش في قلق مستمر لاشك سيظل طوا