علاقتي بزوجي تقريبًا انهارت بعد أن كنا سعداء وقريبين جدًا لبعضنا البعض، انشغاله في عمله وقلة اهتمامه وتقديره لي جعلني مع الوقت أبعد وأقلل من اهتمامي وتقديري له أيضًا، وكانت النتيجة ما نحن عليه الآن، وضع سئ وعلاقة أسوأ، ومن أسوأ لأسوأ، كيف أنقذ ما يمكن إنقاذه في علاقتنا فأنا لازلت أحبه وأكن له مشاعر وذكريات؟
(ك. ع)
الحياة الزوجية تقوم على الود والاهتمام والحب، عليك أن تعبري عن مشاعرك لزوجك، وأن تهتمي به وبمشاكله وتشاركيه أفراحه وأحزانه وخططه المستقبلية، فالأسرة التي تفتقد للمشاركة سواء في الحياة بشكل عام، أو في التخطيط للمستقبل العلاقة، أو مستقبل الأبناء، عادة ما تكون غير ناجحة وغير مستقرة.
ساعدي زوجك في تخطي صعوبات الحياة بأفكارك وحيلك الذكية، ومن ثم سينعكس ذلك على علاقتكما وسيزيد من استقرار الأسرة ونفسية الأبناء، واعلمي أن احترامك لزوجك خاصة أمام الأبناء مهم جدًا، فالاحترام هو الأساس الذي تبنى عليه العلاقات الناجحة.
اعلمي عزيزتي أن الحوار الهادئ بين الأزواج قادر على حل أي مشكلة مهما كانت كبيرة، وليس الحل في الصراخ والتوتر والعصبية، فكل هذا يزيد المشكلة ويوتر العلاقة واستقرارها، وله تأثير نفسي سيئ على الأطفال.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟