أخبار

هل يُكتَب للمعذور عن فعل الطاعة مثل ثواب القادر عليها؟

ما العلاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بأمراض القلب المميتة؟

المشي يحمي من سرطان المعدة.. كم عدد الساعات المطلوبة أسبوعيًا؟

مواقف للنبي.. ماذا قال للأنصار وجعلهم يبكون بعد فتح مكة؟!

لا تفقد الأمل أبدًا.. فقد بصره ولم يفقد بصيرته وإيمانه

عمرو خالد يكشف: ٣ أسباب لزيادة البركة في عمرك ورزقك وصحتك.. لا تفوتك

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

6طاعات تقوي صلتك مع الله وتوثق علاقتك بربك ..الإكثار من النوافل يجعل مهمتك أسهل

"استعينوا على حوائجكم بالكتمان".. "وأما بنعمة ربك فحدث".. كيف أوفق بينهما؟

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

عوض الله إذا حل أنساك ما كنت فاقدًا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 10 سبتمبر 2025 - 10:15 ص

هناك حكمة تقول: « إن عوض الله إذا حل .. أنساك ما كنت فاقد»، لذا عزيزي من تعرض لفقد ما، اختار الطريق الصحيح، الطريق الذي لا عوج فيه ولا له، الطريق الوحيد الذي يعوضك بالفعل كل ما فقدت، وأفضل مما فقدت، وهو طريق الصبر والدعاء بإلحاح إلى الله عز وجل، مرة شاكرًا على الضراء قبل السراء، ومرة صابرًا ومحتسبًا، راضيًا بما قسم الله لك، وموقنًا في أنه لن يضيعك، بل سيعوضك لاشك إن شاء الله، فقد ثبت في مسند أحمد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إنك لن تدع شيئا ابتغاء الله إلا آتاك خيرا منه»، وبالتأكيد ومما لاشك فيه أن الله سبحانه إذا وعد فإنه لن يخلف وعده، ولكن الإنسان يستعجل، ثم إن الله تعالى أعلم بما هو أصلح لعبده، فقد يدخر له شيئا من أجر الدنيا إلى الآخرة لعلمه بأن ذلك أنفع له.


تفريج الهموم


أو تدري عزيزي المسلم، ما الذي يفرج عنك كربك سريعًا.. أن تجعل كل همك في آخرتك وفقط، ولا تفكر في الدنيا أعطت أو أخذت، لأنها فانية مهما أعطت، وغير دائمة مهما حلت، فقديما قالوا: «الدنيا مهما حلت أوحلت، وإذا كست أوكست .. وإذا جلت أوجلت وإذا أينعت نعت .. وإذا جفت أوجفت»، وهو ما أكدته السنة النبوية المشرفة، فعن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت نبيكم الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: « من جعل الهموم هما واحداً هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ».

اقرأ أيضا:

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

تقوى الله


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا» ( الطلاق 3)، إذن أن تترك أمرًا فيه معصية مثلا، مخافة الله، حتى لو كنت تتكسب منه الكثير، فإن الله عز وجل لاشك سيعوضك خيرًا منه، وهنا قد أخبر الله سبحانه وتعالى عبده أنه إذا اتقاه ، بترك أخذ مالا يحل له ، رزقه الله من حيث لا يحتسب، وهذا التعويض لا يلزم أن يكون بشيء محسوس من مال أو نحوه ، بل قد يكون ذلك بأن يرزق الله تعالى عبده درجة عالية من الإيمان واليقين والرضا بما يقدره الله تعالى.

الكلمات المفتاحية

تفريج الهموم تقوى الله عوض الله إذا حل أنساك ما كنت فاقدًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك حكمة تقول: « إن عوض الله إذا حل .. أنساك ما كنت فاقد»، لذا عزيزي من تعرض لفقد ما، اختار الطريق الصحيح، الطريق الذي لا عوج فيه ولا له، الطريق الوح