أخبار

ما يستحب من الأعمال في العشر من ذي الحجة؟

ما الحكمة من نهي المضحى عن الأخذ من شعره أو تقليم أظفاره؟

دراسة: فقدان الوزن في منتصف العمر يحميك من الوفاة المبكرة

احذر.. المشروبات السكرية تزيد من خطر الإصابة بالسكري

ليست إلا دار ممر.. كيف تجاهد الدنيا وتنصر على شهواتك من أجل الأخرة؟

ما الفرق بين الإيمان وعمل الصالحات؟ وكيف تحصل على البركة في العطاء؟ (الشعراوي يجيب)

3 أعمال ..داوم عليها في عشر ذي الحجة ليباهي بك الله ملائكته يوم القيامة

وصية نبوية لكل امرأة عابسة الوجه تثقل المعيشة على زوجها

4طاعات داوم علي إدائها لتصل السعادة الحقيقية إلي قلبك .. باب الله الأعظم وجنة الدنيا وسراج العابدين

3أنطقهم الله في المهد .. تعرف علي تفاصيل معجزاتهم .. سيدنا عيسي أبرزهم وابن الراعي انقذ جريج العابد

عوض الله إذا حل أنساك ما كنت فاقدًا

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 18 يونيو 2021 - 10:36 ص

هناك حكمة تقول: « إن عوض الله إذا حل .. أنساك ما كنت فاقد»، لذا عزيزي من تعرض لفقد ما، اختار الطريق الصحيح، الطريق الذي لا عوج فيه ولا له، الطريق الوحيد الذي يعوضك بالفعل كل ما فقدت، وأفضل مما فقدت، وهو طريق الصبر والدعاء بإلحاح إلى الله عز وجل، مرة شاكرًا على الضراء قبل السراء، ومرة صابرًا ومحتسبًا، راضيًا بما قسم الله لك، وموقنًا في أنه لن يضيعك، بل سيعوضك لاشك إن شاء الله، فقد ثبت في مسند أحمد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إنك لن تدع شيئا ابتغاء الله إلا آتاك خيرا منه»، وبالتأكيد ومما لاشك فيه أن الله سبحانه إذا وعد فإنه لن يخلف وعده، ولكن الإنسان يستعجل، ثم إن الله تعالى أعلم بما هو أصلح لعبده، فقد يدخر له شيئا من أجر الدنيا إلى الآخرة لعلمه بأن ذلك أنفع له.


تفريج الهموم


أو تدري عزيزي المسلم، ما الذي يفرج عنك كربك سريعًا.. أن تجعل كل همك في آخرتك وفقط، ولا تفكر في الدنيا أعطت أو أخذت، لأنها فانية مهما أعطت، وغير دائمة مهما حلت، فقديما قالوا: «الدنيا مهما حلت أوحلت، وإذا كست أوكست .. وإذا جلت أوجلت وإذا أينعت نعت .. وإذا جفت أوجفت»، وهو ما أكدته السنة النبوية المشرفة، فعن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت نبيكم الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: « من جعل الهموم هما واحداً هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ».

اقرأ أيضا:

بدون حيرة.. أيهما أفضل: مخالطة الناس أم اعتزالهم؟

تقوى الله


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا» ( الطلاق 3)، إذن أن تترك أمرًا فيه معصية مثلا، مخافة الله، حتى لو كنت تتكسب منه الكثير، فإن الله عز وجل لاشك سيعوضك خيرًا منه، وهنا قد أخبر الله سبحانه وتعالى عبده أنه إذا اتقاه ، بترك أخذ مالا يحل له ، رزقه الله من حيث لا يحتسب، وهذا التعويض لا يلزم أن يكون بشيء محسوس من مال أو نحوه ، بل قد يكون ذلك بأن يرزق الله تعالى عبده درجة عالية من الإيمان واليقين والرضا بما يقدره الله تعالى.

الكلمات المفتاحية

تفريج الهموم تقوى الله عوض الله إذا حل أنساك ما كنت فاقدًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك حكمة تقول: « إن عوض الله إذا حل .. أنساك ما كنت فاقد»، لذا عزيزي من تعرض لفقد ما، اختار الطريق الصحيح، الطريق الذي لا عوج فيه ولا له، الطريق الوح