يعد  الكركم واحد من  أكثر التوابل شهرة في جميع أنحاء العالم - بسبب لونه البرتقالي الفاتح بشكل أساسي. ولكنه أيضا أحد أقوى التوابل في الحماية من الأمراض، بحسب نتائج عديد من الدراسات التي رصدت عديدا من الفوائد للكركم في مقدمتها كونه علاجا صحيا طبيعيا له فوائد عديدة، بما في ذلك الحماية من جلطات الدم ومرض السكري.

الدراسات أشارت إلي أن العنصر النشط في الكركم، الكركمين، مسئول إلى حد كبير عن فوائده الصحية مشيرة إلي أن "الكركم هو أحد أهم العناصر الغذائية في العالم، سواء كنا نتحدث عن المسحوق أو الخلاصة أو الحبوب.

الكركم وجلطات الدم

الدراسات تحدثت عن فوائد الكركم علي أجهزة الجسم بالقول :"ما يفعله الكركم للجسم عجيب. من الناحية الصحية، تتراوح الفوائد في كل شيء من المساعدة في تجلط الدم والاكتئاب إلى مكافحة الالتهاب وتعزيز صحة الجلد وتنظيم الكوليسترول وغير ذلك. أوصي بشدة باستخدام الكركم في الوصفات وربما حتى شرائه في شكل مكمل للاستفادة من الفوائد".

 هناك إجماع في الدوائر الطبية علي دور الكركم في الحماية من جلطات الدم حيث أن تناول الكركم بانتظام حيث أن الكركم يقلل من خطر تراكم الصفائح الدموية.

اظهار أخبار متعلقة

للكركم كذلك دور في مواجهة مرض السكري  بل قد يستفيد مرضى السكري من إضافة المزيد من الكركم إلى نظامهم الغذائي بل ويساعد الكركم على الحماية من ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب

واجمعت العديد من الدراسات علي دور الكركم الفعال في المحافظة علي صحة الجلد لاسيما أن الكركم من مضادات الالتهابات والأكسدة الطبيعية، ما يجعله علاجا مثاليا لبعض الأمراض الجلدية بل أن الكركم قادر علي علاج عراض الصدفية والأكزيما بل أنه يمكن  أن يحسن "توهج وبريق" الجلد

الكركم  والتخلص من  الكوليسترول الضار 

العديد من خبراء التغذية أوضحوا  إن بعض الناس يمكن أن يتجنبوا ارتفاع الكوليسترول عن طريق تناول المزيد من الكركم حيث يساعد على تنظيم الكوليسترول والتخلص من الكوليسترول الضار في الجسم.

وللكركم دورمهم في تسكين الألم باعتبارا  مسكنا طبيعيا للألم، بطريقة مشابهة للباراسيتامول حيث رصدت دراسات عديد أن  مرضى التهاب المفاصل عن انخفاض الأعراض بعد إضافة المزيد من الكركم إلى نظامهم الغذائي

كما أن الكركم بساهم في علاج التهاب الكبد، فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول، يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.

اقرأ أيضا:

و أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.

وفي هذا السياق توصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3) إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة

اوصت الدراسات مرضي السرطان بضرورة تناول  أن يتعاطوا ما بين 2000 و 4000 مليجرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.