صليت صلاة الاستخارة لشراء شقة، ودعوت الله أن يوفقنا، ولم أقل نص دعاء الاستخارة بالضبط، وقام زوجي بعد الفجر بساعة فزعًا من كابوس، لكنه ليس كابوسًا عن الشقة، فهل في هذا دلالة على أننا لا ينبغي أن نأخذ الشقة؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الذي ينبغي هو أن تصليا الاستخارة على الصفة الواردة، وتأتيا بالدعاء الوارد بعد الصلاة؛ فهو أكمل وأعظم بركة من مجرد سؤال التوفيق.
ثم إنه لا يلزم بعد الاستخارة أن يرى المستخير رؤيا، أو غير ذلك.ولا دلالة لهذا الكابوس -فيما نرى- على شيء، بل عليكما أن تستخيرا.
ويمكنكما أن تكرار الاستخارة، وتستشيرا ذوي الرأي والخبرة، ثم امضيا فيما أردتما، فإن تم، فبتوفيق الله، وهو الخير، وإن تعسر، فبتقدير الله، وهو الخير كذلك؛ فترضيان بقضاء الله على كل حال.
وفي فتوى سابقة مشابهة قال المركز: الراجح من أقوال الفقهاء أن نتيجة الاستخارة تكون في التوفيق في الأمر أو عدمه، فإذا كانت هذه الفتاة ذات دين وخلق فتقدم للزواج منها، فإن كان في زواجك منها خيرا لك يسره الله لك وإلا صرفه عنك.
اقرأ أيضا:
فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟اقرأ أيضا:
هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟