أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 17 اكتوبر 2024 - 10:16 ص

أختي عمرها 40 سنة، قضت عمرها "تحلم" بأنها ستصبح كذا وكذا وستفعل كذا وكذا، وبمجرد أن تخرج إلى الشارع تتعثر خطواتها، وكأنها طفل يتعلم المشي، وأشعر أنها كالتائه، المطارد، الذي يريد الاختباء.

أختي فشلت في كل شيء، دراسة، عمل، ارتباط عاطفي، ثقتها في نفسها ضعيفة، وتمنى نفسها فقط بالأحلام، وتحزن كثيرًا، وتركيزها ضعيف، كيف أتعامل معها فأنا حزين لأجلها؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك لاهتمامك بأختك وأحوالها النفسية وحياتها.

وما أراه يا عزيزي أن الأمر كله تم تلخيصه في "ضعف الثقة في النفس"، وهذا أسبابه كثيرة ومعقدة، وترجع جذوره غالبًا للطفولة، بحسب العلاقة داخل الأسرة، فالطفل يرى نفسه من خلال علاقته بوالديه، وربما، أو من الواضح أن هناك خلل ما حدث في هذه المرحلة، وتفاقم.

اساءات الطفولة سواء كانت جسدية بكثرة الضرب، التحرش، إلخ أو نفسية باللوم والتوبيخ والتجاهل وغيرها من وسائل لازال يعتبرها بعض الآباء والأمهات من وسائل التربية وهي ما أنزل الله بها من سلطان، من الممكن أن تهز ثقة الطفل بنفسه وتسحقها.

40 عامًا، فترة زمنية طويلة، قضتها أختك في تكريس تقدير منخفض للذات، وصورة وتصورات ذهنية غير جيدة عن نفسها، وهذا الانفصال بين رغبتها في أن تصبح ناجحة، وصوت داخلي عالي يقول لها أنت فاشلة وغير جيدة جعل الغلبة لهذا الصوت، بكل أسف.

فما الحل؟!

بالطبع ما حدث ليس نهاية العالم، وكل مشكلة لها حل وربما حلول، ولكن الوعي وإدراك الواقع جزء مهم، بل أهم خطوة من خطوات الحل، فالاعتراف بالمشكلة هو أول خطوات حلها، ثم التفكير في "حلول" وليس "المشكلة" نفسها، والبحث في الجذور، لتحليل الأمر، وهذا لا يمكن لأي شخص القيام به، وإنما متخصص نفسي، يصل بأختك لدرجة من الوعي بما حدث لها، وأسبابه، ومن ثم استعدال الأمر، وتحسين الصورة الذاتية، وتعلم كيفية التعامل الصحي مع "الذات" ، وهكذا، وتبدأ في خوض رحلة قد تطول أو تقصر لاكتشاف نفسها الحقيقية، وقبولها، وحبها، وتقديرها، واحترامها، وهذا كله لن يتم بشكل عشوائي، أو اجتهاد شخصي، أو بين يوم وليلة.

فلا تتردد في البحث عن معالج/ معالجة، يتصف بالمهارة والأمانة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

اقرأ أيضا:

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء


الكلمات المفتاحية

أحلام فشل دراسي فشل عاطفي فشل مهني اساءات طفولة علاقة والدية معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أختي عمرها 40 سنة، قضت عمرها "تحلم" بأنها ستصبح كذا وكذا وستفعل كذا وكذا، وبمجرد أن تخرج إلى الشارع تتعثر خطواتها، وكأنها طفل يتعلم المشي، وأشعر أنها