أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

كيف تتراحم مع ذاتك بعد تجارب الحياة الخاطئة وتراكم الخسارات؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 26 مايو 2023 - 11:14 ص

هل جربت تتراحم مع "ذاتك"؟

ربما يكون التعاطف مع الذات قليل لدى من تحدث معهم  علاقات مسيئة،  أو سامة، أو رافضة، أو صدمات عاطفية كفسخ خطوبة، أو طلاق بعد زواج، إذ يكون الغالب هو لوم النفس وربما تخطأتها وعدم مسامحتها، أو التعاطف معها، والترفق بها.

وبحسب دراسة بجامعة أريزونا، اكتشف الباحث ديفيد سبرا أن الأشخاص الذين حصلوا على الطلاق مثلًا، وكان لديهم مستوى عال من التعاطف الذاتي عانوا من أفكار سلبية أقل.

وحتى يمكننا تنفيذ هذا التراحم مع الذات، نحن بحاجة لاتباع هذه الاستراتيجيات:

1- اللطف بدلا من الحكم الذاتي

استدعي الصوت العطوف في داخلك عندما تلاحظ أن صوتك الداخلي الناقد يتسلل ويسيطر، وتعامل مع نفسك على أنها صديقك، وكونك رحيم بذاتك وعطوف معها ورحيم بها  وصديق لها،  لا يعني أن تنكر الأخطاء، أو تتحمل مسئوليتها، ولكنك فقط ستتجنب الحكم عفلى نفسك، والقسوة عليها.

2- الإنسانية المشتركة بدلاً من العزلة

تذكر أنك لست وحيد، فجميع الناس مثلك، يتعرضون للأمراض، الصدمات، الصعوبات والتحديات الحياتية، وكلهم  يكافحون ويخوضون معاركهم، ومعظمهم تعرضوا للرفض والخسارة، وتأكد أن التذكر سيساعدك على عدم الشعور بأنك منعزل في معاناتك، أو المنكوب الوحيد.

3- الانتباه واليقظة بدلاً من التوحد مع الألم

تساعدنا ممارسة تدريبات الانتباه واليقظة على تحصيل العديد من الفوائد الصحية العقلية والبدنية، ويعلمنا التراحم الذاتي أننا يمكن أن نكون أصدقاء لأنفسنا عندما نواجه الرفض، حيث يمكننا أن نكون صادقين مع أنفسنا والوضع، مع الحفاظ على اللطف والتفاهم.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

4. اسمح لنفسك أن تشعر بألمك

عندما تمر بحدث مؤلم، لا تكن من قطاع الطرق.

نعم لا تقطع على نفسك مشاعرك، بل اسمح لنفسك  بأن نشعر بالحزن أو الغضب عندما تشعر بالرفض، ويتضاعف الإحساس بهذه المشاعر؛ عندما تثير مشاعر وذكريات قديمة، وفي كل الأحوال يجب ألا نحاول إيقاف مشاعرنا، كما يجب أن نحرص على ألا تغرقنا، وعلينا أن نتذكر أن المشاعر تأتي في صورة موجات، ترتفع ثم تنخفض، ولكن إذا شعرنا بألم شديد، فإن طلب المساعدة المتخصصة هو فكرة جيدة.

5- تجنب عقلية الضحية

سماحك لمشاعرك بالتنفس والتعبير عنها لا يعني أن تتلبس دور الضحية، بعد تعرضك للرفض، والخسارة، فهذا سيجعلك تتعثر في مكانك، وتغرق في معاناتك، وتهرب من مسئولياتك.

6- تواصل مع شخصيتك

تقدم لنا لحظة الرفض فرصة ذهبية للتواصل مع شخصيتنا، حيث إن تجربة أشياء جديدة يمكن أن تمكننا من اكتشاف أجزاء جديدة من أنفسنا، واستعادة روابط قديمة تهمنا، مما يجعلنا ندرك أن لدينا حياة كاملة خارج أي رفض واجهناه، وأن هذه الحياة سوف تستمر.

7- اتصل مع ماضيك

إن النظر إلى تاريخنا يمكن أن يساعدنا في فهم الكيفية التي نعالج بها الرفض، فالأحداث الحالية المؤلمة يمكن أن تثير مشاعر من ماضينا، والمهم ألا نميل لتكرار خبرات الماضي المؤلمة فنشعر مجددًا بطريقة سلبية تجاه أنفسنا كما الماضي.






الكلمات المفتاحية

تراحم مع الذات تواصل مع الماضي الصوت الناقد الصوت العطوف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل جربت تتراحم مع "ذاتك"؟ ربما يكون التعاطف مع الذات قليل لدى من تحدث معهم علاقات مسيئة، أو سامة، أو رافضة، أو صدمات ىعاطفية كفسخ خطوبة، أو طلاق بع