أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

كيف تتراحم مع ذاتك بعد تجارب الحياة الخاطئة وتراكم الخسارات؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 26 مايو 2023 - 11:14 ص

هل جربت تتراحم مع "ذاتك"؟

ربما يكون التعاطف مع الذات قليل لدى من تحدث معهم  علاقات مسيئة،  أو سامة، أو رافضة، أو صدمات عاطفية كفسخ خطوبة، أو طلاق بعد زواج، إذ يكون الغالب هو لوم النفس وربما تخطأتها وعدم مسامحتها، أو التعاطف معها، والترفق بها.

وبحسب دراسة بجامعة أريزونا، اكتشف الباحث ديفيد سبرا أن الأشخاص الذين حصلوا على الطلاق مثلًا، وكان لديهم مستوى عال من التعاطف الذاتي عانوا من أفكار سلبية أقل.

وحتى يمكننا تنفيذ هذا التراحم مع الذات، نحن بحاجة لاتباع هذه الاستراتيجيات:

1- اللطف بدلا من الحكم الذاتي

استدعي الصوت العطوف في داخلك عندما تلاحظ أن صوتك الداخلي الناقد يتسلل ويسيطر، وتعامل مع نفسك على أنها صديقك، وكونك رحيم بذاتك وعطوف معها ورحيم بها  وصديق لها،  لا يعني أن تنكر الأخطاء، أو تتحمل مسئوليتها، ولكنك فقط ستتجنب الحكم عفلى نفسك، والقسوة عليها.

2- الإنسانية المشتركة بدلاً من العزلة

تذكر أنك لست وحيد، فجميع الناس مثلك، يتعرضون للأمراض، الصدمات، الصعوبات والتحديات الحياتية، وكلهم  يكافحون ويخوضون معاركهم، ومعظمهم تعرضوا للرفض والخسارة، وتأكد أن التذكر سيساعدك على عدم الشعور بأنك منعزل في معاناتك، أو المنكوب الوحيد.

3- الانتباه واليقظة بدلاً من التوحد مع الألم

تساعدنا ممارسة تدريبات الانتباه واليقظة على تحصيل العديد من الفوائد الصحية العقلية والبدنية، ويعلمنا التراحم الذاتي أننا يمكن أن نكون أصدقاء لأنفسنا عندما نواجه الرفض، حيث يمكننا أن نكون صادقين مع أنفسنا والوضع، مع الحفاظ على اللطف والتفاهم.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

4. اسمح لنفسك أن تشعر بألمك

عندما تمر بحدث مؤلم، لا تكن من قطاع الطرق.

نعم لا تقطع على نفسك مشاعرك، بل اسمح لنفسك  بأن نشعر بالحزن أو الغضب عندما تشعر بالرفض، ويتضاعف الإحساس بهذه المشاعر؛ عندما تثير مشاعر وذكريات قديمة، وفي كل الأحوال يجب ألا نحاول إيقاف مشاعرنا، كما يجب أن نحرص على ألا تغرقنا، وعلينا أن نتذكر أن المشاعر تأتي في صورة موجات، ترتفع ثم تنخفض، ولكن إذا شعرنا بألم شديد، فإن طلب المساعدة المتخصصة هو فكرة جيدة.

5- تجنب عقلية الضحية

سماحك لمشاعرك بالتنفس والتعبير عنها لا يعني أن تتلبس دور الضحية، بعد تعرضك للرفض، والخسارة، فهذا سيجعلك تتعثر في مكانك، وتغرق في معاناتك، وتهرب من مسئولياتك.

6- تواصل مع شخصيتك

تقدم لنا لحظة الرفض فرصة ذهبية للتواصل مع شخصيتنا، حيث إن تجربة أشياء جديدة يمكن أن تمكننا من اكتشاف أجزاء جديدة من أنفسنا، واستعادة روابط قديمة تهمنا، مما يجعلنا ندرك أن لدينا حياة كاملة خارج أي رفض واجهناه، وأن هذه الحياة سوف تستمر.

7- اتصل مع ماضيك

إن النظر إلى تاريخنا يمكن أن يساعدنا في فهم الكيفية التي نعالج بها الرفض، فالأحداث الحالية المؤلمة يمكن أن تثير مشاعر من ماضينا، والمهم ألا نميل لتكرار خبرات الماضي المؤلمة فنشعر مجددًا بطريقة سلبية تجاه أنفسنا كما الماضي.






الكلمات المفتاحية

تراحم مع الذات تواصل مع الماضي الصوت الناقد الصوت العطوف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل جربت تتراحم مع "ذاتك"؟ ربما يكون التعاطف مع الذات قليل لدى من تحدث معهم علاقات مسيئة، أو سامة، أو رافضة، أو صدمات ىعاطفية كفسخ خطوبة، أو طلاق بع