بقلم |
أنس محمد |
الاربعاء 23 يونيو 2021 - 01:22 م
قام المغامر المصري محمد العفيفي، بخوض تحدي راهن فيه على حياته، ووقع على مسئوليته بالقفز من أعلى فوق شلالات فيكتوريا.
ونقلت شبكة " سي إن إن " الأمريكية عن العفيفي، إن ما خاضه من بين التجارب التي لطالما حلم العفيفي بخوضها هي القفز من شلالات فيكتوريا، حيث تقع شلالات فيكتوريا على حدود زامبيا وزيمبابوي على طول نهر زامبيزي في الجزء الجنوبي في أفريقيا، وتُعرف الشلالات محلياً باسم "الدخان الذي يصدر صوت الرعد".
وبعيداً عن كونها ضمن عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم، يعتبرها العفيفي واحدة من أهم المزارات الطبيعية في أفريقيا.
ويُطلب من المغامرين أن يوقعوا على ورقة تحملهم كامل المسؤولية قبل خوض هذه التجربة، كما فعل العفيفي.
وقال مدون السفر المصري : "انقطع الحبل المطاط بسائحة في السابق، وسقطت في النهر وسط التماسيح والصخور.. وبالتالي، تم تضمين هذا القرار ضمن إجراءات هذه المغامرة".
وكان الخوف يسيطر على العفيفي قبل القفز من شلالات فيكتوريا، حيث فكر بالتراجع عن خوض هذه التجربة للحظات معدودة. ولكن، تشجيعه لنفسه كان سبباً وراء استمراريته لخوض مغامرة فريدة من نوعها.
واليوم، لا يتردًد العفيفي في خوض هذه التجربة مجدداً، ويصفها بالمجنونة والمليئة بالحماس والأدرينالين.
وأوضح العفيفي قائلاً: "غمرتني مشاعر الحماس والأدرينالين وإحساس لا يمكن وصفه وكثير من السعادة.. شعرت أن حياتي موجودة وملموسة". وبدوره، أراد أن يُظهر للناس جمال الحياة عند الخروج من منطقة الأمان الخاصة بهم.
وشوهدت شلالات فيكتوريا للمرة الأولى عندما قام الاسكتلندي ديفيد ليفينجستون برحلة إلى هناك عام 1855.
ومنذ ذلك الحين، استمتع الآلاف بمياه الشلال، الذي بلغت سرعة تدفقه في يوم من الأيام 12 ألف و800 متر مكعب في الثانية، أي ضعف معدل التدفق الأعلى لشلالات نياجارا.