أخبار

فائدة مذهلة للشاي لمرضى ارتفاع ضغط الدم

4 أنواع من الكربوهيدرات تساعدك على العيش لفترة أطول

أصحاب السبت.. كيف تم مسخ العصاة لـ "قردة"؟

قصة زواج النبي والسيدة خديجة.. دروس رائعة للشباب والبنات عند الزواج

"مثل الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فمثله كمثل الكلب".. لماذا شبهه بالكلب؟

العمل في الدنيا 4 أنواع بحسب نيتك ..اعرف مدى إخلاصك حتى يرضى عنك ربك

حامل "خاتم النبي" أصابه الجذام .. كيف تم علاجه؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

نعيم بن مسعود الأشجعي .. صحابي جليل فرق شمل الأحزاب ورد كيدهم يوم الخندق .. الحرب خدعة

كيف يدخل الشيطان عليك من باب الطاعة؟ وما هو مطلوب الله منك ورسوله؟ (الشعراوي يجيب)

متزوج ومدمن للأفلام الإباحية ..هل ينفعه الاستغفار دون توبة والإقلاع عن الذنب؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 23 يونيو 2021 - 08:53 م

أنا متزوج، وعلاقتي الأسرية جيدة، وأنا مدمن للأفلام والمقاطع الإباحية بمختلف أنواعها منذ ما يزيد عن 12 سنة، وكل مرة أحاول أن أتوقف ثم أرجع.

جربت كل الطرق دون فائدة، منها شغل الوقت، لكن بمجرد أن أكون وحدي أعود لها، وأخوّف نفسي من جهنم، لكني عندما أكون وحدي أنسى كل شيء وأشاهد، ولا يمكن أن يكون الحل عدم جلوسي وحدي؛ لأنني في بلد أجنبي، ومهما انشغلت، فسيبقى وقت لأشاهدها.

أنا أصلي، وأقرأ القرآن، وأعمل الصالحات، ولا يكاد يوجد إلا هذا الذنب، فهل هذا الذنب سيدخلني جهنم؟ وهل الاستغفار بعد الذنب يمحو السيئات؟ وإذا فكّرت قبل المشاهدة أني سأشاهد، وأمارس العادة السرية، ثم أستغفر، فما الحكم؟

الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: فأما هل ذلك الذنب سيدخلك النار؟ فجوابه: أن الذنب الذي تفعله قد يعذبك الله به، وقد يغفره لك، وهكذا سائر الذنوب -سوى الشرك- إذا مات العبد وهو مُصِرٌّ عليها، فإنه يكون تحت المشيئة: إن شاء الله عذّبه به، وإن شاء غفر له.

والاستغفار مطلوب شرعًا من العبد، وهو سبب من أسباب المغفرة، لا سيما إن صاحبه الندم على الذنب؛ ففي الحديث: إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا، أَلْقَاهَا، وَإِلَّا كُتِبَتْ وَاحِدَةً. والحديث حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير, وأورده ضمن السلسلة الصحيحة.

وقد بينا في فتاوى سابقة أن الاستغفار باللسان والخالي من التوبة، لا يستلزم مغفرة الذنب، وأنه يعتبر دعاء من جنس الدعاء. واستغفارك مع عزمك على الذنب، والإصرار عليه، هذا يحتاج إلى الاستغفار، كما قال أهل العلم.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: والواجب عليك -أخي السائل- أن تتوب إلى الله تعالى من مشاهدة تلك القبائح، ولا تستهِن بذنبك.

وخف ربك -جل في علاه- أن يأخذك وأنت على تلك المعصية، فيُختم لك بشر -والعياذ بالله-؛ فالعبرة بالخواتيم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ. رواه مسلم. وعند أحمد، والترمذي، والنسائي في السنن الكبرى: وَإِنَّ عَامِلَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ النَّارِ، وَإِنَّ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، فَرَغَ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ, «فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَادِ: فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ، وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ».

فاحذر من هذا، ولا تعُد لذنبك.

الاستمرار من شؤم المعصية 


وفي فتوى سابقة مشابهة قال المركز: إن استمرارك على مشاهدة الأفلام الإباحية طيلة هذه المدة، من شؤم المعصية، فإنها يسود بها القلب، ويزين للمرء بسببها سوء عمله، فيراه حسنًا، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا أذنب، كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صقل قلبه، وإن زاد، زادت؛ حتى يعلو قلبه ذاك الرين، الذي ذكر الله عز وجل في القرآن: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

وندمك على مشاهدة الأفلام الإباحية، أمر طيب، ولكن اجتهد في أن تجعل من هذا الندم، توبة نصوحًا، مستوفية شروطها.

فأقبل على التوبة، وأحسن الظن بربك، فهو الذي يقبل التوبة عن عباده، فمن تاب، تاب عليه،

وهذا الفعل لا يحرم صاحبه من دخول الجنة، ولا يخلده في نار جهنم، فالكفر هو الذي يؤدي بصاحبه إلى ذلك، ولكن من لم يتب من مثل هذه المعصية، يخشى عليه من أن يموت على خاتمة سيئة، فالمعاصي قد تكون من أسباب سوء الخاتمة،

اقرأ أيضا:

هى أمعاء الأضحية وجلدها وأحشاؤها هل تأخذ حكم لحمها فى التوزيع وحرمة البيع؟

اقرأ أيضا:

"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا".. هل تشترط الصلاة بعد الآذان مباشرة؟


الكلمات المفتاحية

مشاهدة الأفلام الإباحية الاستغفار العودة إلى الذنب العادة السرية التبة النصوح شؤم المعصية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن استمرارك على مشاهدة الأفلام الإباحية طيلة هذه المدة، من شؤم المعصية،والاستغفار مطلوب شرعًا من العبد، وهو سبب من أسباب المغفرة، لا سيما إن صاحبه الن