أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

لماذا يعاند الأبناء الأهل عندما تكون اختياراتهم لأحبائهم خاطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 - 10:54 ص

ابنتي عمرها 22 سنة وتخرجت من الجامعة حديثًا وتحب شابًا تقدم لخطبتها، وأنا ووالدها رفضناه لأنه غير مناسب اجتماعيًا، كما أنه متطرف في سلوكياته ونظرته للحياة.

المشكلة أننا مهما وضحنا هذا لإبنتنا لا تقتنع، ومصرة على الزواج والارتباط به، ماذا نفعل؟



الرد:


ويجيب الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، يقول:

حين يستحكم الحب من شخص فإنه يكون في غاية العناد فلا يستطيع سماع نصيحة من أحد ولا حتى سماع صوت عقله, فهو يريد أن يعيش حالة الحب في صفاء حتى ولو كان مخدوعًا, فلذة الحب لديه تفوق أي اعتبارات منطقية, وكلما زادت مواجهة هذا المحب كلما زاد إصراره, ولذلك من الأفضل أن يترك دون ضغوط ليرى بنفسه من خلال المعايشة الحقيقية (خطوبة مثلاً) أن في محبوبه عيوبًا لم يكن يدركها في حالة سكره وعناده, وبالتالي يستطيع هو تغيير رأيه بنفسه, أي أننا ننقل المسئولية إليه (أو إليها) حتى يفيق من سكرة الحب ويخرج من دائرة العناد.

وهذا الموقف نقابله كثيرًا لدى الشباب حيث يصر أحدهم على شخص معين بناءًا على عاطفة حب قوية وجارفة ولا يستطيع رؤية أي شيءٍ آخر, وتفشل كل المحاولات لإقناعه (أو إقناعها), وكلما زادت محاولات الإقناع كلما زاد العناد, ويصبح الأمر صراع إرادات تختفي خلفه عيوب المحبوب وتضعف بصيرة الحبيب إلى أقصى درجة, والحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو الكف عن محاولات الإقناع (وهذا لا يعني عدم إبداء النصيحة الخالصة للطرف المخدوع), وترك الطرف المخدوع والمستلب (تحت وهم الحب) يخوض التجربة بنفسه (أو بنفسها) من خلال إعلان الأهل قبولهم للأمر -رغم معرفتهم بآثاره السلبية- وهنا ومن هذه النقطة تبدأ الحقائق تتكشف رويدًا رويدًا أمام الطرفين في فترة التعارف أو مقدمات الخطوبة أو في فترة الخطوبة ذاتها وفي أغلب الأحوال يراجع الطرف المخدوع نفسه كليًا أو جزئيًا وربما تراجع عن هذا الأمر.

 وفي حالة عدم التراجع فالأفضل للأهل أن يقبلوا هذا الأمر الواقع بعد إبداء النصيحة اللازمة وليتحمل الطرف المصر على ذلك مسئوليته, وفي هذه الحالة سوف تكون هناك خسائر ولكنها ستكون أقل بكثير من اتخاذ الأهل موقف عناد مقابل.

اقرأ أيضا:

كيف تنقذ علاقتك الزوجية قبل فوات الأوان؟

اقرأ أيضا:

لن أسامح والدي: تزوج بعد وفاة أمي بشهور


الكلمات المفتاحية

عناد المحبين لذة الحب أسباب نطقية خطوبة خسائر والدين اقناع نصيحة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 22 سنة وتخرجت من الجامعة حديثًا وتحب شابًا تقدم لخطبتها، وأنا ووالدها رفضناه لأنه غير مناسب اجتماعيًا، كما أنه متطرف في سلوكياته ونظرته لل