هل يجوز أداء سجدتي التلاوة دون حجاب؟.. أمين الفتوى يجيب
بقلم |
مصطفى محمد |
الاحد 27 يونيو 2021 - 03:02 ص
هل يجوز أن أسجد سجود التلاوة دون حجاب؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، قال فيه إن جمهور الفقهاء يقولون إن سجود التلاوة يشترط فيه ما يشترط في الصلاة، أي كأن الإنسان يصلي بالضبط.
وأضاف أمين الفتوى أن سجود التلاوة سنة، ويشترط فيه ما يشترط في الصلاة، أي يكون الإنسان متوضئا وساترا العورة وأن يكون شعر المرأة مستورا.
وتابع شلبي: لو أن هناك ظروفا مانعة، وحصل أن الإنسان كان غير متوضئ أو يقرأ من موبايل أو غير ساتر العورة، وصعب أن يحقق هذا الشرط، قال بعض الفقهاء، مثل الشافعية، بأنه يأتي بالبدل، والبدل هنا يقوم مقام السجدة، وهو أن يقول أربع مرات، "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وهذه تقال إذا لم يتمكن الإنسان من تحقيق شروط السجود.
وأضاف عبد السميع، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن السُنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، منوها بأنه لو أن الإنسان سجد سجدة التلاوة يأخذ ثوابا كثيرا على ذلك، وإن لم يسجدها فقد أضاع من نفسه الثواب.
وأضاف أمين الفتوى: أما عن السجود في اتجاه غير القبلة، فلا يجوز ذلك وعلى الانسان أن يسجد اتجاه القبلة، منوها بأن القبلة عندنا 45 درجة أي جهة الكعبة وليست عين الكعبة.
وأكد عبد السميع أنه لو وُجد سهم خارج من أي نقطة من الوجه من شحمة الأذن إلى شحمة الأذن في اتجاه الكعبة فيكون هذا الاتجاه صحيحا، وتكون السجدة صحيحة.
في إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي وآراء الفقهاء، قائلًا:
أولًا : اتفق الفقهاء على أن سجود التلاوة إذا كان في أثناء الصلاة ليس منه سلام.
ثانيًا : اختلفوا في التسليم من سجود التلاوة إذا كان في خارج الصلاة:
فذهب الحنفيَّة والمالكية إلى عدم مشروعية التسليم من سجود التلاوة في خارج الصلاة كما هو حكمه في داخل الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى أن سجود التلاوة سنة، ويشترط فيه ما يشترط في الصلاة، أي يكون الإنسان متوضئا وساترا العورة وأن يكون شعر المرأة مستورا.
وتابع شلبي: لو أن هناك ظروفا مانعة، وحصل أن الإنسان كان غير متوضئ أو يقرأ من موبايل أو غير ساتر العورة، وصعب أن يحقق هذا الشرط، قال بعض الفقهاء، مثل الشافعية، بأنه يأتي بالبدل، والبدل هنا يقوم مقام السجدة، وهو أن يقول أربع مرات، "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وهذه تقال إذا لم يتمكن الإنسان من تحقيق شروط السجود.
هل سجود التلاوة يزيد من ثواب قراءة القرآن الكريم؟
هل سجود التلاوة يزيد من ثواب القراءة؟ وهل يجوز السجود في غير اتجاه القبلة؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال في إجابته إنه لو سجد الإنسان سجدة التلاوة فيكون ثوابه أكثر، أي أن سجود التلاوة يكون من قبيل السُنن والمستحبات.وأضاف عبد السميع، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن السُنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، منوها بأنه لو أن الإنسان سجد سجدة التلاوة يأخذ ثوابا كثيرا على ذلك، وإن لم يسجدها فقد أضاع من نفسه الثواب.
وأضاف أمين الفتوى: أما عن السجود في اتجاه غير القبلة، فلا يجوز ذلك وعلى الانسان أن يسجد اتجاه القبلة، منوها بأن القبلة عندنا 45 درجة أي جهة الكعبة وليست عين الكعبة.
وأكد عبد السميع أنه لو وُجد سهم خارج من أي نقطة من الوجه من شحمة الأذن إلى شحمة الأذن في اتجاه الكعبة فيكون هذا الاتجاه صحيحا، وتكون السجدة صحيحة.
هل يجب التسليم من سجود التلاوة؟
نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) رده على سؤال يقول: هل يجب التسليم من سجود التلاوة؟في إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي وآراء الفقهاء، قائلًا:
أولًا : اتفق الفقهاء على أن سجود التلاوة إذا كان في أثناء الصلاة ليس منه سلام.
ثانيًا : اختلفوا في التسليم من سجود التلاوة إذا كان في خارج الصلاة:
فذهب الحنفيَّة والمالكية إلى عدم مشروعية التسليم من سجود التلاوة في خارج الصلاة كما هو حكمه في داخل الصلاة.
وذهب الشافعيَّة في الأصح والحنابلة في الرواية المختارة إلى وجوب التسليم من سجود التلاوة خارج الصلاة؛ لأنها تأخذ حكم سائر الصلوات، وهي يجب التسليم منها.
وفي خلاصة فتواه أوضح عاشور، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن عدم مشروعية السلام من سجود التلاوة أثناء الصلاة باتفاقٍ، أما خارجها فهو مَحل خلافٌ بين الفقهاء ، فمن سلَّم فلا حرج عليه، ومن لم يُسَلِّم فلا حَرَجَ عليه أيضًا؛ إذ من المقرر شرعًا أنه: «لا يُنْكَر المختلف فيه».
