أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

أن تتبدل مكانتك في أعين الناس.. من أكثر المشاعر الموجعة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 27 يونيو 2021 - 09:50 ص

من أكثر المشاعر الموجعة، أنك تتحول لشخص عادي في حياة أناس كنت بالنسبة لهم شخصًا غاليًا جدًا وذا مكانة كبيرة.. فجأة أصبحت عاديًا لدرجة أنك حتى لم تكن مصدر وجع أو ألم أو أي اهتمام مهما كان.. في وقت من الأوقات كنت مصدر وجع لهم بالتأكيد.. لكن كلما زاد هذا الوجع كلما كلما مسحت أو فنيت الذكريات .. و يلغى الحنين .. وبينما أنت كنت سببًا للخوف من فراقك و فقدك .. كانت كل لحظة تمر تقويهم وتقوي قلوبهم وهم لا يدرون.. فبقدر ما انتظروك بقدر ما تعودوا غيابك !.. وبقدر ما تركتهم في حيرة و ضعف .. بقدر ما كانت القوة والثبات بعد الوجع أكبر!.


رحلة الخذلان والألم


كل هذا كان مجرد رحلة .. فيها خذلان و وجع و انتظار .. لكن كل ذلك مر وأصبحت لك مكانة جديدة، هذه المكانة أنت الذي صنعتها بأفعالك .. مكانتك و أنت عادي !.. إذ لم تعد الأماكن تذكرهم بك .. ولا الذكريات تحسرهم عليك .. ولا سيرتك (تضايقهم) حتى .. ولا وجودك من عدمه يوجع أو يُفرح .. أصبح كله (عادي ).. حينها ستعيش ألمًا غير عادي، وتظل تسأل نفسك كيف حدث هذا التحول الكبير المفاجئ.. وكيف تغيروا إلى الضد تمامًا؟

والإجابة ببساطة: تصرفاتك السبب.. مؤكد هم تحملوك كثيرًا، لكنك كنت مصر على إيلامهم، ومؤكد صبروا على إيذائك كثيرًا، لكنك كنت مُصر على الاستمرار، متصورًا أنهم لن يتغيروا، أو بالأساس لم يخطر لك على بال أنهم من الممكن أن يتغيروا.. فزدت في تعنتك وسوء خلقك.. فكانت النتيجة أنك خسرتهم للأبد، لم تخسر اهتمامهم وحبهم، وإنما خسرت أيضًا وجعهم وإيلامهم.. إذا لم يعودوا يهتموا بك نهائيًا.

اقرأ أيضا:

ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟

إثم مبين


بالأساس يجب عليك عزيزي المسلم، أن توقن بأن إيذاء الناس لا يمت للإسلام بصلة، فلا تتعمد إيذاء أحدهم، ثم تقول: حقي عليه أن يتحملني، لأن هذا قد يحدث بعضًا من الوقت لكنه لا له أن يستمر كل الوقت، وقد قال الله تعالى في ذلك: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً» (الأحزاب:58).

وعلى خطى القرآن الكريم، سار النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في تحذيره من أذى الناس، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».. هذا في مجمل العلاقات فما بالنا بأقرب الناس!.

الكلمات المفتاحية

المشاعر الموجعة الخذلان والألم وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من أكثر المشاعر الموجعة، أنك تتحول لشخص عادي في حياة أناس كنت بالنسبة لهم شخصًا غاليًا جدًا وذا مكانة كبيرة.. فجأة أصبحت عاديًا لدرجة أنك حتى لم تكن م