عمري ٣٣ عامًا ومع الوقت يتملك مني اليأس والضعف وقلة الحيلة، فكيف أتغلب عليهم؟

(ش. م)

 يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

لحظات اليأس والضعف بمثابة شبح قد يهاجم الكثيرين، لكن البعض فقط يستطيعون بمساعدة من حولهم أن يواجهوه ويتمكنوا من التغلب عليه.

 الإنسان في لحظات ضعفه ويأسه لا يحتاج إلا لقلب حنون يستوعبه ويستمع إليه ويمسح دموعه، ويؤكد له أن الدنيا لا تزال بخير، وأن كل مر سيمر لا محالة.

 الحياة ممتلئة بلحظات الفرح ولحظات النجاح، فكوني علي يقين دائم بالله وبوعوده: "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرج"، ويقول الله عز و جل: "فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً"، فلماذا اليأس والحزن؟!

 الحقيقة التي يغفلها البعض، أنه بإمكانهم أن يضحكوا ويلعبوا ويستمتعوا بحياتهم مهما كان عمرهم ومشاكلهم وهمومهم، فقد خلق الله السعادة والضحك دواء للهم والحزن وليس الاستمتاع بهما وقت الفرح فقط، فلا داعي للبكاء على ما فات بل تعلمي منه لتواجهي مشاكل الغد.

اقرأ أيضا:

هل التربية على طريقة الأجداد مناسبة للأجيال الجديدة؟