أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

سلوك التنمر .. عندما يحتاج المربين إلى مربين!

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 يوليو 2021 - 06:20 م

لا يعتبر سلوك التنمر وليد اللحظة، أو الموقف، فالأبحاث العلمية وجدت أنه يبدأ من سن مبكرة جدًا، وربما في سن قبل دخول المدرسة أحيانًا، ويتفاقم ويكبر مع صاحبه طالما لم يجد من يوقفه ويتصدى له.

فالمتنمر  بحسب الدكتور محمد طه أستاذ الطب النفسي بجامعة المنيا لا يولد متنمرًا، وإنما هو نتاج بيت وطريقة تربية ساهمت فى زرع هذا السلوك داخله،  وإروائه بشكل منتظم كل يوم.

وبحسب الدراسات والملاحظات العلمية فقد ثبت أن التربية اللى يستخدم فيها الوالدين طرق التهديد والسخرية والتوبيخ والضرب هى المسئول الأساسى عن تعلم أطفالهم أن هذه هي طرق التواصل الفعالة مع غيرهم.

ويضيف الدكتور محمد طه أن المتنمر يكون متخيل أنه يمزح، وأنه خفيف الدم، وأن تنمره يلقى استحسان الآخرين لأنه استقباله للعالم خارجه مشوهًا،  بينما الحقيقة هى أن معظم من حوله لا يحبونه، ويخافونه، فهو من الممكن أن يذبح معنويًا وبدم بارد.

ويعاني المتنمر بحسب أستاذ الطب النفسي من مشكلتين، أحداهما أنه لا يشعر أنه بلا قيمة، وهذه وصلته من خلال التربية الأولى محاطة بحفنة ليست قليلة من الشتم والتعنيف اللفظي والبدني،  ومن ثم أصبحت وسيلته الوحيدة ليشعر بالقيمة هي أن  يبحث عن الأضعف منه،  ويمارس معه المعاملة السيئة نفسها التي عانى منها في صغره.


اقرأ أيضا:

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

المشكلة التانية أن لديه هوس بالسيطرة، فهو مجنون بحب السيطرة، فهو كان فاقدًا لها في صغره، وعاجز تمامًا عن الصد أو الرد أو الدفاع عن نفسه أمام أقرب الأقربين إليه، أهله، ومن ثم أصبح الهجوم هو وسيلته للدفاع.

ويؤكد الدكتور محمد طه أن هذه ليست دعوة للتعاطف مع المتنمرين، إذ أنه من المهم أن يكون هناك عقاب قانونى قاسى جراء التنمر، ومتابعة تأهيلية وإصلاحية حقيقية.

موضحًا أن الهدف أن يأتي كل واحد فينا بآلة حاسبة ويحسب كم شخص تنمر به منذ صغره حتى الآن، من خلال الأهل والمدرسة والشارع والسوشيال ميديا، ومن ضحكوا على التنمر، ومن أعجبهم التنمر، ومن كرروه، وجمعهم لنجد أنهم حاصل جمع عدد البيوت التي يستخدم فيها الآباء والأمهات طرق التهديد والسخرية والتوبيخ والضرب فى التربية.

ويشير أستاذ الطب النفسي أن مجموع هؤلاء لابد أن يكون مضروبًا في اثنين وهما الآباء والأمهات من غالبًا تلقوا التربية نفسها، وكذلك أخواتهم، في سلسلة لا تنتهي ، أضف لها التعود على سلوك التنمر من خلال مصادر متعددة كالمسلسلات، والاعلانات،  والكوميديا، والبرامج كالكاميرا الخفية الشهير، موضحًا أنه كما ننادى بعقاب المتنمرين عقاب شديد يردعهم ويمنعهم من تكرار ما فعلوه، فمن المهم أن نغوص لنبحث عن الأصل والجذور، وهو ضرورة توعية الآباء والأمهات، مؤكدًا:" محتاجين نربى المُربيين،  لعدة أجيال سابقة، حتى يمكن إنقاذ ومعالجة عدة أجيال قادمة".


اقرأ أيضا:

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

تنمر مربين توبيخ ضرب تهديد أسلوب التربية جذور التنمر تشوه العالم الخارجي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يعتبر سلوك التنمر وليد اللحظة، أو الموقف، فالأبحاث العلمية وجدت أنه يبدأ من سن مبكرة جدًا، وربما في سن قبل دخول المدرسة أحيانًا، ويتفاقم ويكبر مع ص