يكشف الداعية الإسلامي الدكتور
عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمتابعيه ومحبيه عن خمسة أشياء يذكرها الناس عند الموت، موضحا أن
لحظة الموت تكشف المركزية مع الله، وتكشف ما يكمن في ضمير البشر.
ويقول "خالد" إن المركزية هي "النقطة العميقة فى قلب كل إنسان، والتى تحدد له أولوياته"، قائلاً: "إنه حين يجمع الإنسان كل أحلامه وطموحاته ويجعلها لله، ويعمل وينجح فى الحياة بقصد إرضاء الله، وحين يكون مع الله فى كل أمر، وفى كل حركة وخطوة، فإنه بذلك يكون الله مركزية حياته".
اقرأ أيضا:
إذا ضاق عليك الحال.. ٧ أشياء تصبرك عند ضيق الرزقويضيف الداعية الإسلامي أن هذا المعنى يتجسد فى قوله تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاى وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، إذ اعتبر أن من الخطأ حصرها فى العبادة فقط.. بل المراد منها أن مركز حياة كل إنسان هو الله.. سواء كان عملاً.. مالاً.. موهبة.. ذرية.. وأى شىء آخر، فحياته كلها لله.
اقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبانويشير الدكتور "خالد" إلى أنه لا تعارض بين "مركزية الله"، وباقى المركزيات الأخرى للإنسان، فهى تستوعبها جميعها، إذ لا مانع من أن يسعى وراء تحقيق ثروة وأموال، لكن بنية استخدامها لإرضاء الله، ولو تعارضت مع ما يريده الله بأن يكون فيها حرام، فإنه سيرفضها، وقياسًا على ذلك سعيه للحصول على منصب رفيع.. لكن بنية أن يستخدمه للخير ونفع الناس.
وتابع الداعية الإسلامي قائلا: "من حلاوة الإسلام أنه جمع أصلاً كل المركزيات الأخرى: المال: (نعم المال الصالح للرجل الصالح) العائلة (خيركم خيركم لأهله) المرأة (مودة ورحمة وسكن) العمل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله)، ورسم خالد للمشاهدين طريق الوصول إلى هذا الهدف بأن يكتب كل واحد أحلامه وأهدافه فى الحياة، ثم يربط كل حلم وهدف بنية طيبة لله يعاهد الله عليها، وأن يدعو بحلمه طوال شهر رمضان ليثبته فى عقله الباطن، لكنه حذر من أن يفهم البعض ذلك بأن يترك حياته، أو أن يجعل كل كلمة بآية وحديث، أو يرفع شعار الدين على كل صغيرة وكبيرة، قائلًا: المركزية لله أن تكون مع الله فى أمر وفى كل حركة وخطوة.
اقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد اقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك اقرأ أيضا:
لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر